ثمانون حالة إنتحار وقعت في لبنان في الأشهر الستة الأولى من هذا العام. عداد هذه الإحصائية يتوقف في آخر شهر حزيران/ يونيو المنصرم، ولا يشمل 6 حالات سجلت في تموز/ يوليو الحالي، لكنها تؤشر الى إرتفاع مطرد في ضحايا هذه الظاهرة، بنسبة تعدت الـ 20 بالمئة. إرتفاع يرده المعنيون الى الأزمة الإقتصادية والبطالة وتراجع القدرة الشرائية لدى اللبنانيين والمقيمين على أرضه، معطوفاً على الشعور بالإنعزال نتيجة وباء كورونا.