كانت أولى التغطيات الصحفيّة التي سُمِح لي بـ"خوضها" وحدي، بعد ثلاثة أشهر من التحاقي بإذاعة "صوت الشعب". ومنذ الصباح الباكر، حملتُ مُسجّلي الصغير وقصدتُ مقرّ "لجنة حقوق المرأة" في بيروت. فإلى هناك، كان قد وصل للتوّ، وفدٌ نسائي من بعض دول أوروبا الشرقيّة (الاشتراكيّة سابقاً). جلتُ مع الوفد على أكثر من شخصيّة لبنانيّة. وحَطَطْنا الرحال، ظهراً، في منزل رئيس الحكومة (آنذاك) سليم الحص.