علي نور07/05/2020
ككل قضيّة من قضايا الفساد التي تبدأ خيوطها بالإنكشاف تدريجيّاً، يشعر المتابع أنّه أمام جحر أرنب عميق. كلّما إنكشف جزء جديد من أجزاء الفضيحة، تبرز تساؤلات جديدة تقودنا نحو أجزاء أخرى لم تنكشف بعد. جميع الخيوط في ملف الفيول المغشوش تقودنا نحو الإعتقاد بأن المسألة أكبر بكثير من الشحنتين اللتين جرى تعليق تسلّمهما خلال الفترة الماضية.