ترددتُ طويلًا فى الكتابة عن محنة المرض لأنى أحببتُ دائمًا أن يكون هذا العامود نافذةً على البهجة، ثم غيّرتُ رأيى لأقول للذين يمرون بنفس المحنة إنكم لستم وحدكم، والألم حين يُقسّم يخّف، ولأننى كنت بين خيارين إما أن أكتب عما أشعر به فأصدُق أو أكتب عما لا يشغلنى فأفتعل، وكان أن ذهبت إلى الخيار الأول.