نيفين مسعد, Author at 180Post

GettyImages-7.jpg

مثل النحلة التى لا تتوقَف أبدا عن الزّن أخذَت "يا واش يا واش" ترّن فى أذني.. وأنا أطارد الأخبار، وأنا أتهرّب من الأخبار، وأنا أنتظر قدوم حفيدتى لنغرس معًا شمعة جديدة فى تورتة الفواكه، وأنا أعدّ كوب كركديه باردًا ليلجم ضغطًا اعتدته منخفضًا فغافلنى وحلّق، وأنا أتناوم أو أستجدى النوم، وأنا نصف نائمة أو حتى ربع أو خُمس نائمة، فى الحقيقة فقَدت قدرتى تمامًا على التركيز.

b151879f714135f67878fe7f76aa4d28.jpg

ترددتُ طويلًا فى الكتابة عن محنة المرض لأنى أحببتُ دائمًا أن يكون هذا العامود نافذةً على البهجة، ثم غيّرتُ رأيى لأقول للذين يمرون بنفس المحنة إنكم لستم وحدكم، والألم حين يُقسّم يخّف، ولأننى كنت بين خيارين إما أن أكتب عما أشعر به فأصدُق أو أكتب عما لا يشغلنى فأفتعل، وكان أن ذهبت إلى الخيار الأول.

photo_2023-02-14_14-31-52.jpg

كسا اللون الأحمر الفاقع واجهات المحلات فى المحروسة احتفالًا بالڤالانتاين، وأخذت الدببة الحمراء وضعها على نواصى الشوارع الرئيسية، وبحكم ميل المصريين للتجويد كان لا بأس من إضافة لمساتهم الخاصة كما فى جعل الدب المصنوع من القطيفة الحمراء يدخّن الشيشة متربّعًا على كرسيه الوثير، فى مزج بين الأصالة والمعاصرة!

mag-293-137.jpg

لم يحّب أحد بيروت - ولا أعرف أحدًا لم يحبها - إلا وتملّكه خوف من أنه حين يزورها بعد غياب يجدها في صورة غير الصورة التي اعتادها. أزمة وراء أخرى في السنوات الماضية: حراك الشارع ثم وباء كورونا ثم انفجار المرفأ انعكست جميعًا على الوضع الاقتصادي وتركَت بصماتها على ست الدنيا، ونحن عندما نحّب نادرًا ما نُصالح آثار الزمن وتقلّبات الحال مع أحبّتنا لأنها تسحب من اعتيادنا وأُلفتنا وذكرياتنا وتجعلنا أغرابًا رغم أنوفنا.

photo_2022-11-01_14-35-13.jpg

ألقى السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني خطابًا يوم الثلاثاء ٣ يناير/كانون الثاني الجاري في الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وأبي مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق.

لبنى-عبدالعزيز.png

عندما فتحتُ باب السيارة لتنزل منه لبنى عبد العزيز أحسستُ أن واحدًا من أحلامي القديمة تحقّق، ونحن نعيش العمر كله لا نعرف متى تتحقق أحلامنا. كانت ترتدي معطفًا أحمر وتمسك بحقيبة حمراء، وكأن الله أراد أن تكون ورودي الحمراء منسجمة تمامًا مع طلّتها وأناقتها.