سليم الأسمر09/07/2020
الإغتيال السياسي على إمتداد تاريخه لم ينجح في منع المستقبل. كل إغتيال سياسي شكّل محاولة فاشلة لمنع حاضر أو ماضٍ من أن يمضي بلا أسف. الحقيقة الوظيفية للإغتيال هي أن يكون على الضد من السياسة. الإغتيال نقيض السياسة. المرعب في الإغتيال أنه دائماً ضد التنوير. هو منحازٌ بطبيعته إلى الظلامية. إلى التقوقع بلا هوادة.