على الأرجح، لولا مقتل الجنود الأميركيين الثلاثة في "البرج 22" في 28 كانون الثاني/يناير الماضي، لما ضرب البيت الأبيض موعداً لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعد مماطلة طويلة. لكن المشهد أكثر أهمية منذ ذلك: هناك "دفرسوار عراقي" في جبهات "المساندة" لغزة، ومن الواضح أن الرئيس الأميركي جو بايدن، يريدها له أن يدوم.