مالك أبو حمدان15/04/2023
من الصّعبِ جدّاً، بل إنّهُ لَمِنَ المُحالِ ربّما، أن يمرَّ يومٌ على سالكٍ في طريقٍ روحيٍّ ما ـ من أيّ خلفيّة دينيّة أو ثقافيّة كان ـ من غيرِ أن يسألَ نفسَهُ: ماذا أفعلُ وسطَ هذا الضّجيجِ ووسط هذه الأحداث.. ووسط كلّ هؤلاء، من أهل الحُجُبِ والأهواء؟ هل عليّ البقاءُ هنا معهم.. أم عليَّ "الخروج" سريعاً على طريقة من فرَّوا من الحياة الدّنيا ـ ظاهراً وباطناً ـ و"ماتوا قبلَ أن يموتوا"؟