“خوذ بيضاء” وأعلام صفراء… نهاية حملة “جيرة حسنة”

"جيرة حسنة، حملة المساعدات التي نظمها الجيش الإسرائيلي في جنوب سوريا، بلغت نهايتها في نهاية شهر تموز عام 2018. الواقع الحدودي الذي خلفته هذه الحملة يدشن فصلاً جديداً في مسلسل التدخل الإسرائيلي في سوريا.

في 21 تموز/ يوليو 2018، نجح الجيش الإسرائيلي، في عتم الليل وبعد بعضة أسابيع من التنسيق، في إخلاء بضع مئات من أعضاء “الخوذات البيضاء”، منظمة الإنقاذ السورية التي اشتهرت، ضمن أشياء أخرى، بفضل تقاريرها عن استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية ضد المتمردين. الذين تم إخلاؤهم – بعد التعرف عليهم إسمياً وفق لوائح جرى إعدادها مسبقاً – جرى نقلهم إلى الأردن ومن هناك واصل معظمهم الطريق إلى كندا، انجلترا وألمانيا، وهي الدول التي وافقت على استقبالهم.[1]  كانت عملية الإنقاذ هذه، إلى حد كبير، بمثابة “أغنية البجعة” في حملة “جيرة حسنة”، وهو اسم الوحدة (العسكرية) التي أدارت عمليات الجيش الإسرائيلي في سوريا. وكانت، أيضاً، العملية العابرة للحدود الأخيرة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي “في الدقيقة التسعين”، قبل وقت قصير من عودة الجيش السوري، رسمياً، إلى السيطرة على المعابر الحدودية، بعد سنوات كانت مناطق جنوب سوريا خلالها – مناطق درعا والقنيطرة المحاذية لإسرائيل ـ تُدار كمعازل مستقلة جزئياُ، تحت سيطرة مليشيات المتمردين. في مطلع تموز، تم اختراق الخطوط الدفاعية وبدأ الجيش السوري بالتقدم جنوباً، ضمن عملية سريعة شملت، أيضاً، سلسلة من “اتفاقيات التسوية” التي لم تكن، في الحقيقة، سوى اتفاقيات استسلام أو إخلاء إرادي. سقطت خطوط المتمردين بصورة سريعة، وخاصة على خلفية إدراكهم بأنه لم يعد في مقدورهم وقف الهجمات ضد قوات عسكرية كبيرة وأكثر تفوقاً بكثير. وفوق هذا، خسرت قوات المتمردين في تلك المرحلة من القتال دعم الأطراف الراعية لهم (باستثناء أولئك الذين نشطوا تحت المظلة الأميركية في المناطق الكردية)، بينما واصل فيه نظام الأسد التمتع بدعم روسيا وإيران. خلقت الهجمات السريعة واتفاقيات التسوية موجة جديدة من المهجَّرين اللاجئين ومعسكرات الخيام بمحاذاة الحدود مع إسرائيل. تدفق نحو 30,000 لاجئ سوري إلى المنطقة الملاصقة للجدار الحدودي، أطلقوا النداءات ورفعوا اللافتات المطالِبة بالدخول إلى إسرائيل.[2]  من جانبها، واصلت إسرائيل تقديم المساعدات الإنسانية للمعسكرات الجديدة، لكنها أعلنت أنها لن تستطيع فعل المزيد لتغيير موازين القوى في الجنوب.

خلافاً لعمليات إخلاء أخرى سابقة نفذها الجيش الإسرائيلي،[3] حظيت عملية “الخوذات البيضاء” بأصداء إعلامية واسعة. ومع ذلك، تعالى غير قليل من الأصوات النقدية، سواء منة أعضاء “الخوذات البيضاء” أنفسهم أو من المتمردين السوريين الذين ادعوا بأن إسرائيل قد تخلت عنهم.[4] وبالفعل، لم تجر عملية الإخلاء في فراغ. فقد خرق الهجوم السوري – الروسي على مناطق درعا والقنيطرة سلسلة التفاهمات والاتفاقات التي كانت تحفظ التوازن الهش في المنطقة، والتي قضت بأن تكون المناطق القريبة من الحدود مع الأردن وإسرائيل خارج نطاق عمليات نظام الأسد. هذه التفاهمات، التي أمكن حفظها بواسطة المساعدات الإسرائيلية والدولية إلى جنوب سوريا من جهة، وبواسطة توافقات روسية تبلورت إثر الحوار الإسرائيلي – الروسي (والأردني، بعض الشيء) من جهة أخرى، بدأت بالتآكل مع تقدم قوات الأسد وبعد سلسلة الانتصارات التي حققتها في منطقة دمشق ودوما في أيار/ مايو 2018. كان في صلب تلك التفاهمات الإقرار بأن إسرائيل سوف تلعب دوراً في دعم قوات المتمردين في الجنوب، كضمانة أخرى إضافية لمنع التأثير الإيراني قرب حدودها. تم الاتفاق على أن تقيم إسرائيل، التي كانت قد وضعت منع إيران من تثبيت أقدامها في سوريا كهدف استراتيجي، منظومة تنسيقية مقابل روسيا، لضمان عدم مسّ العمليات العسكرية الإسرائيلية بأهداف ومصالح روسية في سوريا. وقد برزت أهمية هذه المنظومة التنسيقية، بشكل خاص، إثر إسقاط القوات التركية طائرة روسية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015،[5]  ثم مؤخراً أيضاً في أعقاب إسقاط قوات الأسد، في معرض ردها على هجوم إسرائيلي، طائرة روسية أخرى.[6]  من جانبها، أعلنت إسرائيل أنها مستعدة للقيام بمهمة إنسانية لمساعدة المواطنين السوريين في الجنوب، رغم أنه يبدو – وفق تقارير مختلفة – أن نشاط إسرائيل في الجنوب قد شمل أيضاً مساعدات عملانية لوحدات المتمردين ولم يقتصر على توزيع الأغذية والمعونات الطبية فقط.[7]

خلافاً لعمليات إخلاء أخرى سابقة نفذها الجيش الإسرائيلي حظيت عملية “الخوذات البيضاء” بأصداء إعلامية واسعة

في النصف الثاني من العام 2018، بدأت تتبلور تفاهمات أخرى بين إسرائيل وروسيا بشأن التأثيرات الإيرانية في سوريا. تعهدت روسيا بلعب دور أكثر فاعلية في لجم التأثيرات الإيرانية، كما تعهدت بمواصلة ضمان حرية التحركات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية. ويبدو أن الصورة الأوسع في المسألة الإيرانية، كما إدراك حقيقة أن إسرائيل لن تستطيع بنفسها منع الهجمات ضد المتردين في الجنوب، كانا من بين العوامل المحفزة على تنظيم حملة “الخوذات البيضاء” التي شكلت خاتمة أكثر إيجابية لفصل التعاون ما بين إسرائيل والمتمردين. كما شكلت حملة الإخلاء، أيضاً، فرصة لإخراج بعض الناشطين والقادة الآخرين الذين كانت حيواتهم عرضة لخطر حقيقي وفوري جراء ضلوعهم في التعاون مع إسرائيل.[8]

في أعقاب إغلاق المديرية وانتهاء العمليات الإنسانية، سمح الجيش الإسرائيلي بنشر بعض التفاصيل حول حجم المساعدات والعمليات العابرة للحدود. أكثر من 5,000 جريح سوري تلقوا العلاج الطبي في إسرائيل، بل إن بعضهم بقي فيها للتأهيل لأشهر طويلة لاحقة. في إطار تلك الأنشطة، تم افتتاح نحو 15 عيادة ميدانية في الجانب السوري من الحدود، بمساعدة إسرائيلية، ومن ضمنها العيادة النهارية “مازور لَدِخ” (“علاج للمتألم”، وهو اسم مستعار من اسم المستشفى الذي يقال إنه أقيم في القدس القديمة في القرن التاسع عشر وبقي قائماً فيها حتى مطلع القرن الـ 21. وهو اسم مشتق من الآية العاشرة في المزمور التاسع “مِسجاف لَدِخ”، أي: ملجأ للمتألم – المترجم) التي عملت نحو سنة كاملة وقدمت العلاج الطبي لنحو 7,000 جريح سوري، مستشفى الولادة في بريقة (قرية سورية في الجولان – المترجم) وعيادة أخرى في جباتا الخشب (قرية سورية أخرى في الجولان، في محافظة القنيطرة – المترجم). وبالإضافة إلى ذلك، نظمت إسرائيل حملات “زيارة طبيب” التي جرى في إطارها نقل ومعالجة ما يزيد عن 1,300 طفل سوري في المستشفيات الإسرائيلية. وقد شاركت في هذه الحملات المستشفيات الإسرائيلية في الشمال، التي استقبلت أطفالاً من منطقة القنيطرة والجنوب السوري، في عتمة الليل، ثم جرت إعادة غالبيتهم إلى بيوتهم في اليوم التالي، بعد تلقيهم العلاجات الطبية اللازمة.[9] وفي إطار جهود الإغاثة الإنسانية الواسعة التي قادها الجيش الإسرائيلي، تم نقل الأغذية، المعدات الطبية، التجهيزات اللوجستية والألبسة، من خلال التعاون الوثيق مع تنظيمات مختلفة، من بينها منظمات إسرائيلية، يهودية، مسيحية، بل وإسلامية وسورية أيضاً.

إلى جانب البعد الإنساني في مشروع “جيرة حسنة”، كان من الواضح أن التعاون مع المتمردين قد أثمر نتائج أخرى. فقد كانت المنطقة التي سيطر عليها المتمردون أقل عرضة للتأثيرات الإيرانية ولنشاطات “حزب الله”. لكن هذه بدأت تتسع وتتصاعد مع تراجع وانحسار سيطرة قوات المتمردين على معاقلهم مع نهاية العام 2017. وفي مطلع العام 2018، التقى ياسين حبيبه، قائد مليشيا الجولان، الموالية للأسد والتي شاركت في تحرير جيب المقاومة في بيت جن (في ريف دمشق) في نهاية 2017، مع ممثلين عن “حزب الله” لتنسيق التعاون في منطقة الجنوب. وثمة عامل آخر عجّل في انحسار سيطرة المتمردين تمثل في التغيير الديمغرافي الذي حصل في المنطقة ـ التراجع التدريجي في حجم الكتلة السنية التي كانت تشكل أغلبية السكان، جراء موجات الهروب الجماعي وعددهم المرتفع من بين الجرحى والقتلى. في المقابل، ازداد وزن الأقلية الشيعية، الموالية لإيران، بفعل عمليات المليشيات الشيعية التي استُجلبت مع عائلاتها لدعم النظام السوري في المعارك.[10]  وقد حصل مقاتلو تلك المليشيات الشيعية على الجنسية السورية واستوطنوا في القرى السنية التي أخلِيت من سكانها. من الصعب تقدير عدد هؤلاء “السوريين الجدد”، إلاّ أن ثمة تقارير مختلفة تؤكد هذا المنحى.[11]  في بعض المناطق، مثل القصير وقلعة الحسين، جرت عمليات تطهير إثني.[12] وقد أدت عمليات إخلاء المتمردين وحلفائهم من القرى، اتفاقيات الاستسلام ونقل السيطرة إلى أيدي الجيش السوري وحلفائه، إلى خلق واقع جديد من الجيرة في الطرف الآخر من الحدود مع إسرائيل.

إلى جانب البعد الإنساني في مشروع “جيرة حسنة”، كان من الواضح أن التعاون مع المتمردين قد أثمر نتائج أخرى

جيران قدامى على الحدود السورية

إقرأ على موقع 180  "الأزمات الدولية" عن اليمن وليبيا والسودان وفلسطين والصومال: حروب وإنتخابات!

عاد الجيش السوري، ابتداء من تموز/ يوليو 2018، وبصورة تدريجية، إلى احتلال مواقعه القديمة في جنوب سوريا، بينما تحتل قوات الأمم المتحدة مواقعها وفقاً للخطوط العريضة التي حددتها اتفاقيات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا من العام 1974. عاد الجيش السوري ونشر قواته إلى الشرق من المنطقة المنزوعة السلاح، على النحو ذاته تماماً، تقريباً، الذي كان منتشراً به قبل اندلاع الحرب الأهلية: انتشر السرب الخامس في قطاع الإسناد، إلى جانب اللواء رقم 90 (في شمال الهضبة) واللواء رقم 112 (في جنوب الهضبة) في الخط الأمامي. لكن الفارق هو أن الألوية السورية اليوم مدعومة من مليشيات موالية لإيران، تتموقع هي نفسها على بعد نحو 40 كيلومتراً، في معسكرات حول مدينة دمشق، بينما ينشط رجال الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني انطلاقاً من التلال البركانية المرتفعة الخاضعة لسيطرة الجيش السوري. خلال الحرب، ومع تضعضع الجيش السوري، كان قد تم رفد الألوية السورية بمقاتلين كثيرين غير سوريين يعملون من خلال تعاون وثيق مع الإيرانيين، حتى على مستوى القيادة. وفضلاً عن هذا، يبدو أن نشاط قوات “الدولة الإسلامية” (داعش) وحلفائها لا يزال، هو أيضاً، بعيداً عن نهايته، خصوصاً وأن تقرير الأمم المتحدة الذي صدر في آب/ أغسطس 2018 قد أقرّ بأن نحو 30,000 مقاتل من مقاتلي “الدولة الإسلامية” لا يزالون ينشطون في سوريا.[13]

عملية إخلاء المتمردين في إطار “اتفاقيات التسوية” وعودة القوات السورية لم تكن مصحوبة بعمليات قتل جماعي، كما كان متوقعاً. بغية تجنب هذا الخطر، سمح النظام للمتمردين بالاحتفاظ بأسلحتهم الخفيفة وسيّر دوريات من الشرطة العسكرية السورية في المنطقة.[14] ولكن، بالرغم من هذه الحقائق، وقعت بعض حالات التطهير والتصفيات السياسية، وخاصة ضد القيادات المحلية التي اشتُبه بولائها للمتمردين أو لقوات أخرى. فقد تلقت عائلة عبد المولى محمود الحراكي، مثلاً، جثته بعد اعتقاله من قبل قوات المخابرات التابعة لسلاح الجو السوري في بلدته، المليحة الغربية، في محافظة درعا، بتهمة الخيانة. وقد مات تحت التعذيب. وأضافت وكالة الأنباء التي نشرت عن وفاته أن 191 رجلاً آخرين قد اعتُقِلوا منذ التوقيع على اتفاقية التسوية في مدينة درعا.[15]  وأشار تقرير آخر إلى اعتقال 280 شخصاً في درها، معظمهم من السوريين الذين كانوا يعملون مع، أو يساعدون، منظمات دولية ناشطة في المنطقة.[16]  ولا يزال بسام فرحان قنبس، الذي كان يشغل منصب “رئيس المخفر الثوري” (الشرطة المحلية التابعة للمتمردين) في مدينة الحارّة (محافظة درعا)، رهن الاعتقال منذ اقتياده إلى مقر الأمن  الجنائي في مدينة الصنمين.[17]  وتورد تقارير أخرى نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي أسماء أشخاص آخرين ماتوا تحت التعذيب، رغم اتفاقيات التسوية.

انتهاء حملة “جيرة حسنة” وطرد المتمردين من المنطقة الحدودية مع إسرائيل دقّا أحد المسامير الأخيرة في نعش الانتفاضة السورية التي انطلقت في العام 2011، في مسعى لتغيير نظام الأسد في سوريا. لكن يبدو أن انتهاء الانتفاضة وتصفية جيوب المتمردين لا يبشران بنهاية الحرب في سورية. ولهذا، فقد كثف الجيش الإسرائيلي من أنشطته في سوريا، ومنذ العام 2017، نفذت إسرائيل أكثر من 200 غارة جوية ضد أهداف إيرانية وتواصل اعتماد استراتيجية واضحة وعلنية ضد تعزيز إيران مواقعها في سورية. وعليه، فإن انتهاء حملة “الجيرة الحسنة” لا يحمل بشائر خير في ما يتصل بالعلاقات مع جيراننا الجدد في الشمال.

من كتاب “الوضع الاستراتيجي الراهن في سوريا وانعكاساته على أمن إسرائيل ومصالحها” ضمن سلسلة “قضايا استراتيجية: وجهات نظر إسرائيلية”، الصادرة عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية – بيروت.

*   المصدر: نشر في “مفترق الشرق الأوسط” – مجلة إلكترونية شهرية تصدر عن “مركز موشي ديان” لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، تحررها د. إستر ووبمان – العدد 10، المجلد 8، 7 أكتوبر 2018]

–  ترجمة: سليم سلامة (حيفا)

[1] . Ben Hubbard, “Israel Aids Evacuates from Syria of Hundreds of ‘White Helmets’ and       families,” New York Times, July 22, 2018, accessed September 28, 2018;

Ari Judah Gross, “Operation Good Neighbor: Israel reveals its massive humanitarian

aid to Syria,” Times of Israel , July 19, 2017.

[2] . “إبعاد عشرات السوريين في مسيرة نحو الحدود مع إسرائيل”، القناة العاشرة، 17 تموز/ يوليو 2017. شوهد في 28 أيلول/ سبتمبر 2018.

[3] . مئات عمليات الإخلاء تم تنفيذها في إطار برنامج “جيرة حسنة”، منذ بدء نشاط الجيش الإسرائيلي في سورية في شباط/ فبراير 2013. أصبحت وحدة “جيرة حسنة” مديرية مستقلة، خاضعة لمنسق عمليات الجيش الإسرائيلي في المناطق (الفلسطينية) في أيار/ مايو 2016.

[4] . Sarah El Deeb, “Unsure where they’d end up, some Syrian White Helmets said no to Israel rescue,” Times of Israel, July 24th, 2018, accessed September 28, 2018.

[5] . Nadav Pollack, “Israeli-Russian Coordination in Syria: So Far So Good?,” Policy Watch 2529, December 7, 2015, accessed September 28, 2018.                           .

[6] . “روسيا تتهم إسرائيل: الجيش الإسرائيلي استخدم الطائرة الروسية التي أُسقِطت في سورية كدرع واق”، هآرتس، 23 أيلول/ سبتمبر 2018، شوهد في 29 أيلول/ سبتمبر 2018.

[7] . Elizabeth Tsurkov, “Inside Israel’s secret Program to Back Syrian Rebels,” Foreign Policy , September 6, 2018, accessed September 28, 2018.                                  .

[8] . تم نقل 422 رجلاً من هؤلاء إلى الأردن، وفقاً لما أعلنه وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، بينما كان من المخطط بداية نقل 800 رجل. وتؤكد تقارير غير رسمية أن عدداً قليلاً من القادة والنشطاء في صفوف المتمردين قد نُقل عبر إسرائيل، تحت ستار عملية الإخلاء الأوسع لرجال “الخوذات البيضاء”. أنظر: “وزير الخارجية الأردني: إدخال 422 سورياً إلى المملكة عبر إسرائيل”، مكان، 22 تموز/ يوليو 2018، شوهد في 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2018.

[9] . بوحبوط، عميت، “توثيق حصريّ: حملات الجيش الإسرائيلي السرية من أجل المواطنين السوريين”، موقع والّا، 27 كانون الأول/ ديسمبر 2017، شوهد في 1 تشرين ألأول/ أكتوبر 2018.

[10] . Yaron Friedman, “Iranian military force taking shape right under Israel’s nose”, Ynet News , October 14, 2017, accessed September 28, 2018.

[11] . National Coalition of Syrian Revolution and Opposition Forces, “Assad Grants Citizenship to Two Million Shiites to Complete Demographic Change ,”

May 31, 2018, accessed September 28, 2018.

[12] . Fabrice Balanche, “From the Iranian Corridor to the Shia Crescent,” in Islamism and the International Order, Hoover Institution , August 17, 2018, accessed

September 28, 2018, p.9.

[13] . “Edith M. Lederer, “UN report: Up to 30,000 Islamic State members in Iraq, Syria,” AP News , August 13 2018, accessed September 28, 2018.

[14] . رون بن يشاي، “إلهام إيراني، قوة لبنانية، منطقة سورية: جولة على طول الحدود مع سورية”، يديعوت أحرونوت، 24 أيلول/ سبتمبر 2018، شوهد في 29 أيلول/ سبتمبر 2018.

[15]. شبكة شام الإخبارية، “رغم تطبيق التسوية.. شهيد تحت التعذيب بعد سيطرة قوات الأسد على درعا”، 24 تموز/ يوليو 2018، شوهد في 29 أيلول/ سبتمبر 2018.

[16].    ETANA Syria, Human rights violations continue in #Daraa , September 19, 2018, accessed September 28, 2018.

[17]. الحارّة الآن، إيقاف بسام فرحان قنبس، 26 أيلول/ سبتمبر 2018، شوهد في 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2018.

Print Friendly, PDF & Email
Download Best WordPress Themes Free Download
Premium WordPress Themes Download
Download WordPress Themes
Download Nulled WordPress Themes
free download udemy course
إقرأ على موقع 180  هل يرفع الغرب عقوباته عن رئيسي أم تفشل مفاوضات فيينا؟