محمد بنيس22/01/2025تتـبّع أحرارُ العالم موْجات فرح الفلسطينيين بوقْف إطلاق النار وبالإفراج عن الفوْج الأول من المعتقلات والمعتقلين في السّجون الإسرائيلية.
فرحٌ يذكّر بما يتوالى عبْر لحظات تاريخية منْ مقاومة الفلسْطينيين، منذ الثلاثينيات منَ القرن الماضي.
الآن، «طوفانُ الأقصى» صنَع ملحمة الصّمود في وجْه الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
ثم بعد 471 يوماً من تفاخُر المحتل الإسرائيلي بالقتل والدمار، يخرج أبناءُ غزة وعلى وجوههم آياتٌ تمتزج فيها نشوةُ الفرح بدموع فراق الأقرباء، أحباباً ومقاومين، من الشهَداء.
هي آياتُ الصمود.
معهم كان الشعبُ المغربيّ، ومعهم، هنا وعبر العالم، جميعاً نكونُ، في فرح طويل.
نُمجّد نفوسَهم الحُرة،
من أجل الوطن المُقـبل.
في 20. 1. 2025.
