
أمامنا خارطة الوطن العربي. كتلة جغرافية غير تاريخية. الجغرافيا نفسُها تفكَّكتْ وباتت مجمَّعات تشبهُ العقارات المتلاصقة. ربَّما هي المنطقة الوحيدة في العالم التي تعيش حالة انفصام بين الجغرافيا الطبيعية والجغرافيا السياسية.
أمامنا خارطة الوطن العربي. كتلة جغرافية غير تاريخية. الجغرافيا نفسُها تفكَّكتْ وباتت مجمَّعات تشبهُ العقارات المتلاصقة. ربَّما هي المنطقة الوحيدة في العالم التي تعيش حالة انفصام بين الجغرافيا الطبيعية والجغرافيا السياسية.
في خطابه أمام مجلس النواب الأميركي عن "حالة الإتحاد"، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكلمات واضحة لا تحتمل التأويل ولا الالتباس بأن غرينلاند هي بمثابة أمن قومي للولايات المتحدة وأن بلاده ستستحوذ عليها إما بالتفاوض أو بوسائل أخرى.
على مدى 80 عاماً، عاشت أوروبا تحت مظلة "السلام الأميركي"، لتستفيق على واقع جديد يفرض عليها تدبر شوونها الدفاعية بقواها الذاتية. ويهرع القادة الأوروبيون لوضع الخطط والاستراتيجيات على عجل، والتفكر في خيارات لم تكن متخيلة، قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض منذ نحو شهرين.
للوطن لغته التي قد تبدأ بالقاموس والقواعد، ولكنها لا تكتمل إلا بالتمكن من التعبير عن الوجدان، أي بامتلاك لغة القلب، حسب تعبير المنفلوطي، حيث يتجلى الوعي الحقيقي المكتسب عبر آلاف السنين. وهذا الوعي يقتضي منا الآن، وقبل تفصيل الكلام عن الحصار، التنبيه إلى الموت الزؤام الذي يتربص بالبلد، من جرّاء الفتك العشوائي بالمواطنين وبخاصة العلويين منّا، خارج كل شرعية وفي ظلّ غياب السلطة القضائية.
في لبنان، ثمّة عنوان أساسيّ يتصدّر أي نقاش حول مستقبل الدولة؛ يسمعه المسؤولون اللبنانيون في جولاتهم العربية والدولية. إنه مطلب الإصلاح الداخلي شرطاً للمساعدات الموعودة التي يحتاجها لبنان وأوّلها إعادة الإعمار في جنوب لبنان ومناطق الضاحية وبعلبك والبقاع وغيرها من المناطق المدمّرة بفعل العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان؛ فضلاً عن معالجة الانهيار الاقتصادي والمالي والنقدي الذي تتحمل مسؤوليته طبقة أمسكت بمفاصل البلد طيلة عقود من الزمن.
يمضي العالم، منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، نحو اصطفافات جديدة لم تكن، قبل 80 عاماً، لتلوح في ذهن أحد، كأن يظهر هذا الانقسام الحاد بين الولايات المتحدة وأوروبا في النظرة إلى روسيا، أو أن تتعامل واشنطن مع الحلفاء والخصوم من منطق القوة. ويتجلى ذلك في التهديد بالضم إلى التعريفات الجمركية التي يعتبرها ترامب "أجمل كلمة في القاموس".
في تقريره اليومي الذي يُعمّمه الزميل حلمي موسى من غزة على باقة كبيرة من الأصدقاء العرب عبر تطبيق "واتساب"، نشر اليوم (الجمعة) تقارير عدة مترجمة من العبرية إلى العربية تتناول تفاصيل الحوار الجاري بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقيادة حركة حماس في الدوحة. ماذا في أبرز تفاصيل هذه المفاوضات وردة فعل الإسرائيليين عليها؟
جان ماركو؛ الأستاذ في معهد العلوم السياسية بغرونوبل (فرنسا)، يقارب في مقاله هذا المنشور في موقع "أوريان 21" (ترجمته إلى العربية الزميلة فاطمة بن حمد، من أسرة الموقع نفسه) الدور التركي في "سوريا الجديدة" والمنطقة بكل أبعاده الإقليمية والدولية.. وهذا أبرز ما تضمنه:
تبنّت القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة يوم الثلاثاء في 4 آذار/مارس، الخطة المصرية لإعادة اعمار غزة. وهي خطة طموحة تبلغ تكلفتها 53 مليار دولار مُقسّمة إلى مرحلتين على الشكل التالي:
حتى في أسوأ السيناريوات المتخيلة، لم يكن وارداً أن ينتهي اللقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، إلى هذه الكارثة في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، بما يُهدد الجهود الأميركية لوقف الحرب الروسية-الأوكرانية ويُعمّق الشرخ بين ضفتي الأطلسي، ويجعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موقع أقوى.