عمر صلح24/03/2020
صارت النافذة والشاشة ووسائل التواصل هي صلتنا بالعالم الخارجي، نحن القابعون في بيوتنا.
لم أتخيل يوما أن تتوقف الحياة أو النبض في عروق دمي.
لم أتخيل يوما أن يتوق العالم الى حياة الملل والروتين التي لطالما كرهها.
لم أتخيل يوما أن يقف العالم عاجزا عن مساعدة أحباءنا وهم ألطف الناس وأطيبهم.
لم أتخيل يوما أن أحاول جاهدا الإبتعاد عمن دخلوا القلب، ولو ناداهم.
لم أتخيل يوما أن أرى شوارع العواصم فارغة وهي لطالما كانت تعج بالجميع.
لم أتخيل يوما أن تتوحد جميع الدول بالقلق والخوف والحزن.
من شباك غرفتي المتواضعة في مدينة نانسي الفرنسية، أسترق كل صباح النظرات على محيطي، فأرى الفراغ والسكون والهدوء التام المرعب في بعض الأحيان.
الناس تحاول جاهدة الإلتزام بمسؤولياتها و في معظم الأوقات نكون سوية. سوية في الفرح عندما نرى الناس تشفى. سوية في الحزن عندما نرى الأعداد تتزايد ونفقد الأعزاء.
كم تغمرني الفرحة في كل ليلة عند تمام الساعة الثامنة عندما نتوحد جميعنا في فرنسا لنصفق لكامل الطاقم الطبي من الشبابيك لنشكر جهودهم وأتعابهم. أتعرفون ماذا أرى في عيون المصفقين؟ أرى الأمل، أرى الرغبة الشديدة في الكفاح والنضال للتغلب على المرض الأسود، والأهم من كل شيء أرى الحب الذي نملكه كلنا كأخوان وأخوات في الإنسانية.
نعم هي أوقات عصيبة نمر بها ولكني على يقين بأن ما سيأتي أفضل بإذن الله ولو بعد حين. فلنبحث دائما على بصيص الأمل ونتمسك به ونتبعه.
لم أتخيل يوما أن يتوق العالم الى حياة الملل والروتين التي لطالما كرهها.
لم أتخيل يوما أن يقف العالم عاجزا عن مساعدة أحباءنا وهم ألطف الناس وأطيبهم.
لم أتخيل يوما أن أحاول جاهدا الإبتعاد عمن دخلوا القلب، ولو ناداهم.
لم أتخيل يوما أن أرى شوارع العواصم فارغة وهي لطالما كانت تعج بالجميع.
لم أتخيل يوما أن تتوحد جميع الدول بالقلق والخوف والحزن.
من شباك غرفتي المتواضعة في مدينة نانسي الفرنسية، أسترق كل صباح النظرات على محيطي، فأرى الفراغ والسكون والهدوء التام المرعب في بعض الأحيان.
الناس تحاول جاهدة الإلتزام بمسؤولياتها و في معظم الأوقات نكون سوية. سوية في الفرح عندما نرى الناس تشفى. سوية في الحزن عندما نرى الأعداد تتزايد ونفقد الأعزاء.
كم تغمرني الفرحة في كل ليلة عند تمام الساعة الثامنة عندما نتوحد جميعنا في فرنسا لنصفق لكامل الطاقم الطبي من الشبابيك لنشكر جهودهم وأتعابهم. أتعرفون ماذا أرى في عيون المصفقين؟ أرى الأمل، أرى الرغبة الشديدة في الكفاح والنضال للتغلب على المرض الأسود، والأهم من كل شيء أرى الحب الذي نملكه كلنا كأخوان وأخوات في الإنسانية.
نعم هي أوقات عصيبة نمر بها ولكني على يقين بأن ما سيأتي أفضل بإذن الله ولو بعد حين. فلنبحث دائما على بصيص الأمل ونتمسك به ونتبعه.