جاءهم رجل من أقصى المدينة، من المقلب الآخر من المجتمع. قتلوه. لم يكن منهم. لم يقبلوه كي يكون بينهم. هم قتلة وسارقون ونهابون وطائفيون ومذهبيون. هم أرادوا بلداً ينتج من أجلهم. أرادوا بلداً ينهبونه. أرادوا البلد كما يريد صاحب الشاة أن تسمن فيغتني بلحمها وسمنها وحليبها.