
كرّست الانتخابات الإسرائيلية الخامسة في غضون أقل من أربع سنوات، بنيامين نتنياهو "ملكاً" على إسرائيل وحسمت تأليفه حكومة يمينية كاملة تحظى بـ 64 صوتاً من أصل 120.
كرّست الانتخابات الإسرائيلية الخامسة في غضون أقل من أربع سنوات، بنيامين نتنياهو "ملكاً" على إسرائيل وحسمت تأليفه حكومة يمينية كاملة تحظى بـ 64 صوتاً من أصل 120.
رُغم غيابها عن جدول أعمال الدبلوماسيتين الغربية والعربية، فإنّ قضية فلسطين تبقى متجذرة في الواقع الإقليمي وفي ذاكرة الشعوب. إذ لا يمكن القضاء بسهولة على تطلّعات الشعوب للتحرّر. فالتحرّر تطلّع إنساني أساسي يصمد أمام كافة الضغوط الجيوسياسية والدينية التي تحكمه، مهما كان الاستعمار لا يرحم، بحسب الكاتب في موقع "أوريان 21" هشام العلوي(*).
ترفض حكومة بنيامين نتنياهو مد الفلسطينيين بجرعات من لقاحات كورونا. هذا مثال صارخ لمن ينددون بنظام "الأبارتايد" أو التفوق العنصري. الصحافي الفرنسي جان ستارن (متعاون مع منظمة العفو الدولية) يسلط الضوء على هذه القضية في تقرير نشره موقع "أوريان 21" بالفرنسية وترجمته الزميلة سارة قريرة إلى العربية.
غريب حقاً الكلام عن عدم وجود خلاف ايديولوجي مع اسرائيل، فكأن حالة الحرب التي إمتدت عدة عقود، منذ قيام دولة اسرائيل كانت غير ذي معنى. كأنه كان علينا أن نكون على وفاق تام مع اسرائيل.