
يتصور البعض أن موازين القوى في لبنان انقلبت إلى حد أن أي مسؤول إيراني يريد زيارة لبنان، عليه أن ينال الضوء الأخضر المسبق من إسرائيل أو الولايات المتحدة. بالمقابل، يُريد الإيرانيون الإجابة على طريقتهم: تلقينا ضربة كبيرة في لبنان، كما في سوريا لكننا لم نُهزم.. والدليل أن وزير خارجية إيران عباس عراقجي اختار بيروت مكاناً لتوقيع كتابه "قوة التفاوض" الصادر باللغة العربية.