محمد صالح صدقيان01/01/2023
علی أعتاب السنة الجديدة؛ يتردد سؤالان كبيران: هل سيحتضن العام 2023 ما يُسمى "النظام العالمي الجديد"، خصوصا بعد إنتشار جائحة كورونا وإندلاع حرب أوكرانيا، وما هي فرص ولادة ما يُسمى "الشرق الأوسط الجديد"؟.
علی أعتاب السنة الجديدة؛ يتردد سؤالان كبيران: هل سيحتضن العام 2023 ما يُسمى "النظام العالمي الجديد"، خصوصا بعد إنتشار جائحة كورونا وإندلاع حرب أوكرانيا، وما هي فرص ولادة ما يُسمى "الشرق الأوسط الجديد"؟.
دخلت الحرب الروسية - الأوكرانية شهرها السابع. وبرغم علامات التعب البادية على كل الأطراف المنخرطة فيها بشكل مباشر أو غير مباشر، لا تلوح في الأفق بوادر تسوية سياسية. ويتشكل على وقعها واقع جيوسياسي دولي جديد، سواء تسنى لروسيا النصر الكامل، أو تمكنت أوكرانيا من الصمود بدعم أميركي وأوروبي وإكتفى الكرملين بتحقيق إنجازات محدودة.