بدت نتائج الانتخابات البلدية التركية أمراً خارجاً عن المألوف. هُزمَ رجب طيب إردوغان وحزبه (العدالة والتنمية) للمرة الأولى منذ عام 2002، حيث تراجع رصيدهم الشعبي وحلّوا في المركز الثاني على صعيد البلاد بحوالي 35.5 في المئة من الأصوات فقط.
بدت نتائج الانتخابات البلدية التركية أمراً خارجاً عن المألوف. هُزمَ رجب طيب إردوغان وحزبه (العدالة والتنمية) للمرة الأولى منذ عام 2002، حيث تراجع رصيدهم الشعبي وحلّوا في المركز الثاني على صعيد البلاد بحوالي 35.5 في المئة من الأصوات فقط.
سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وراء السلطة بلا أي رادع، يأخذ تركيا في اتجاه خطير. وإذا لم يتم وضع استراتيجية فعَّالة لحمله على مغادرة المشهد السياسي الآن، وضمان إنتقال السلطة بسلاسة، فإن حالة عدم الإستقرار المرتقبة ستطال أوروبا والشرق الأوسط. "والجميع سيتذكر أردوغان فقط كزعيم ألقى ببلده ومواطنيه في الفوضى"، كما يرى سونر كاجابتاي في هذا التقرير الذي نشرته "الفورين أفيرز"(*).
تريد تركيا بأسرع ما يكون تسطيح منحنى البيانات المتعلقة بإصابات ووفيات فيروس كورونا، وبالتالي، تقليص الارقام خصوصا بعد تقارير منظمة الصحة العالمية التي جعلتها مع بريطانيا على مسافة واحدة من خطورة المشهد الوبائي.