
انتهت الانتخابات الرئاسيّة الجزائريّة الأولى بعد "حراك 22 فيفري"، بفوز المرشح عبد المجيد تبون (74 عاماً)، بنسبة 58.15% من الأصوات، حسبما أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، خلال مؤتمر صحافي عقده في المركز الدولي للمؤتمرات.
انتهت الانتخابات الرئاسيّة الجزائريّة الأولى بعد "حراك 22 فيفري"، بفوز المرشح عبد المجيد تبون (74 عاماً)، بنسبة 58.15% من الأصوات، حسبما أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، خلال مؤتمر صحافي عقده في المركز الدولي للمؤتمرات.
عاش الجزائريون فترات طويلة، وهم متأكدين، من فوز هذا الرئيس وخسارة ذلك. فكانت الإنتخابات مجرد تمرين سياسي للنظام في حدّ ذاته، أكثر ممّا هي استفتاء وجودي على كينونته وسلامة بقائه ضمن السائد والممكن، لكنّهم الآن مشتّتون أكثر من أيّ وقت مضى في تحرّي من هو مرشح السلطة. وآية ذلك كله؛ هو ذاك الخلاف العميم وغير الواثق من تحديد مرشح السلطة بعينه واستثناء آخر.