تشهد فرنسا أزمة سياسية استثنائية. يكفي النظر إلى قائمة رؤساء الوزراء آخرهم، سيباستيان ليكورنو، الذي لم يدم في منصبه أكثر من 14 ساعة، وهو رقم قياسي، في أعمار رؤساء الحكومات الفرنسية.
تشهد فرنسا أزمة سياسية استثنائية. يكفي النظر إلى قائمة رؤساء الوزراء آخرهم، سيباستيان ليكورنو، الذي لم يدم في منصبه أكثر من 14 ساعة، وهو رقم قياسي، في أعمار رؤساء الحكومات الفرنسية.
عند قراءة هذه السطور هناك احتمال أن تكون حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو قد سقطت بنسبة تقارب الـ ٩٩،٩٩٩٩ بالمئة، وهو ما يُطالب به ما يقرب من ثلثي الشعب الفرنسي. طبعاً ثمة احتمالات أخرى وراء هذا السقوط، إذا بعد أن تراجعت ثقة الفرنسيين بقدرة الحكومة على حل الأزمة السياسية التي تهز البلاد، ها هو قسم كبير منهم يطالب باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون.
قبل أسبوع من موعد انتخابات ممثلي فرنسا في البرلمان الأوروبي (81 من أصل 720 نائباً أوروبياً) والمقررة في 9 حزيران/يونيو الحالي، كيف يبدو المشهد السياسي الداخلي وماذا عن ميزان القوى وما هي التوقعات؟