بسام خالد الطيّارة, Author at 180Post

eba42dd8a1d78fe042bcfdece2b44dc7.jpg

لا يستطيع الغرب الامتناع عن «خدمة» إسرائيل. هذا التوجه هو في صلب DNA دول الغرب ولا سيما الأوروبية منها، اعتقاداً منها بأنه كفيل بالتكفير عن ذنوبها الماضية، والتي تعود إلى ما قبل المحرقة النازية، وكلما بحثت عن رافعة لتخليص إسرائيل من «ورطتها» تغوص في رمال القانون الدولي المتحركة.

arafat_Mandela.jpg

فعلت إفريقيا الجنوبية ما لم «تفكر» بالاقدام عليه أي دولة عربية. في المسألة الفلسطينية تعتمد هذه الدولة قاعدة مبدئية أولى أسّس لها نيلسون مانديلا بقوله ‫«ستظل حرية جنوب إفريقيا ناقصة حتى تنال فلسطين حريتها».. وقاعدة ديبلوماسية ثانية يُسوّق لها رئيس الدولة سيريل رامابوزا بقوله «إن الجهود التي تبذلها جنوب إفريقيا في تعزيز عمليات السلام حول العالم تحظى بالتقدير». قاعدتان تتقاطعان نصرة للشعب الفلسطيني اليوم مثل الأمس ومثل كل غدٍ.

trade-deal-cm.jpg

‫توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، لخصته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بقولها: «هذا أفضل ما كان بوسعنا تحقيقه». توصيف متحفظ (معترض ضمناً) استخدمته معظم العواصم الأوروبية، إذ اعتبر البعض منها أن‫ يوم الأحد 27 يوليو/تموز هو يوم «الحد من الخسائر» بينما رأت عواصم أخرى أنه «يوم أسود».‫

two_state_solution___emad_hajjaj.jpeg

أنقذت الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد إيران، رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون ودفعته إلى مراجعة أجندته الفلسطينية. حُدّد يوم الأربعاء، 18 يونيو/حزيران، موعداً لما سُمّي «مسار السلام» في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. حدّد ماكرون هدف مبادرته التي كان يريد أن يقوم بها برفقة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: إعادة إحياء حل الدولتين.

the_right_to_a_nationality__guffo.jpg

في مقالٍ سابقٍ تناولت انقسام العالم والمجتمعات إلى طابقين: علوي وسفلي. الأول يُمكن الهبوط منه إلى الطابق الأسفل، وأفضل مثال على ذلك هو ما حصل ويحصل في فلسطين المحتلة، وأيضاً الثاني يُمكن الصعود منه إلى الأعلى وثمة أمثلة كثيرة عليه..

2323232323322.jpg

في مقالة سابقة ذكرنا أنّه لا يوجد على مستوى العالم إلا اليمين الليبرالي واليسار الليبرالي، أي أن جميع البلدان باتت تتبع طريق الليبرالية الاقتصادية، وبالتالي اندمجت تحت سماء العولمة الليبرالية كل مفاهيم وتجارب اليمين واليسار.

48e2631ea6ecc0b68de9f304d7a70659.jpg

‫أجد أنه من المضحك جداً الحديث عن اليسار واليمين في السياسة وبخاصة في الاقتصاد. إن الاعتقاد الدائم بوجوب التمييز بين الحركات السياسية التي تدعي أنها يمينية أو يسارية أصبح بلا معنى. يسري ذلك على من يُصنِّف أو يُقسِّم البلدان أو الشعوب بين تقدمية يسارية وليبراليية يمينية.

charge20240708B.jpg

فشل حزب "التجمع الوطني" (RN) اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان في تأكيد النجاحات التي حقّقها في الانتخابات الأوروبية وفي الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية المسبقة. ونظراً لعدم وجود «أكثرية صريحة» في تشكيلة الجمعية الوطنية الجديدة، يُواجَه "التجمع" بأسئلة كثيرة حول الأسباب التي كلّفته النصر المُعلن سابقاً بثقة وتعالٍ كبيرين.

Macron-Le-Pen_grolik.jpg

الذين يتوثبون شاشات وصفحات الإعلام للتنديد بحصول "التجمع الوطني" (RN) على أكثرية أصوات الفرنسيين، أكان ذلك في الانتخابات البرلمانية الأوروبية الأخيرة أم في الدورة الأولى للسبق البرلماني في فرنسا، هؤلاء أصاب العمى بصيرتهم أو استفاقوا متأخرين بعدما وجدوا أنفسهم على شفير الهاوية. كل من يقول أنه فوجئ يكون قد وضعه نفسه ضمن هذه الفئة أو تلك.

Bardella.jpg

عندما قرّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية، إنما قرّر أن ينظر فقط إلى الساحة الداخلية، لينقلب السحر على الساحر. نعم، انقلبت السياسة الداخلية رأساً على عقب ولكن ليس لمصلحة الأكثرية التي كانت تلتف حول ماكرون.