نصري الصايغ08/06/2021
هل لا يزال لبنان حيَّاً؟ يبدو كأنه ميت يسير على قدميه. إنه يشبه المستحيل. أمامه نهاية الطريق. يتيمٌ تخلى عنه الجميع. لِمَ لا؟ إنه متعبٌ ومرهقٌ وحزينٌ، يثير الشفقة والغضب معاً. يسير منحنياً إلى كارثته!
هل لا يزال لبنان حيَّاً؟ يبدو كأنه ميت يسير على قدميه. إنه يشبه المستحيل. أمامه نهاية الطريق. يتيمٌ تخلى عنه الجميع. لِمَ لا؟ إنه متعبٌ ومرهقٌ وحزينٌ، يثير الشفقة والغضب معاً. يسير منحنياً إلى كارثته!
في أواسط الثمانينيّات، كان لبنان، كما اليوم، يرشح أزمات وويلات على كلّ الصُعد. وفي هذه الأجواء، دُعي المغنّي المصري الشهير عمرو دياب لإحياء حفلٍ في بيروت. حقّق الحفل نجاحاً باهراً. وعاد "الهضبة" (كما يُلقَّب) إلى القاهرة، بمئات آلاف الجنيهات.