هل أنا إنسان؟ ألست بشرياً مثل باقي البشر؟ متى ستخجل البشرية من نكرانها؟ مساراتها معيبة، بل مجرمة. "أنا الفلسطيني مختلف جداً؟ لماذا؟ لا أحد أصيب بما أصبت به". ألم يحن الوقت كي يُضم إلى "البشرية"؟
هل أنا إنسان؟ ألست بشرياً مثل باقي البشر؟ متى ستخجل البشرية من نكرانها؟ مساراتها معيبة، بل مجرمة. "أنا الفلسطيني مختلف جداً؟ لماذا؟ لا أحد أصيب بما أصبت به". ألم يحن الوقت كي يُضم إلى "البشرية"؟
مقام كارل ماركس فلسفي. عوَّلت طبقة العمال على النضال. فشلت. أو بالأحرى هُزمت. هزمها قادتها عندما اغتالوا الحرية علناً. ماركس الآن على رفوف المكتبات في الجامعات وفي ذاكرة المناضلين المخلصين. لم تخنه الطبقات المسحوقة.
نشهد منذ بضعة أسابيع نقاشاً حامياً حول شخصيّة كليوباترا وما إذا كانت بيضاء البشرة أم سوداء، وهل أصلها أوروبّي أم مصري، ولعل أكثر ما لفت إنتباهي في هذا النقاش هو تمادي الخطاب العنصريّ وتمدّده في معظم ثنايا مجتمعاتنا الحديثة.
المقارنة بين قصّة بشارة عيسى بن مريم في سورة آل عمران مع تلك التي نجدها في سورة مريم تكشف لنا بعض الإختلافات التي تبدو بسيطة للوهلة الأولى لكنها من الأهمية بحيث تتطلّب التحرّي لمعرفة سبب وجود قصّتين مختلفتين بعض الشيء في القرآن عن البشارة به، وهل يساعد ذلك على فهم أفضل للإطار العام للقرآن والتاريخ الديني الذي تأثّر به النبي محمّد وأتباعه.