
شهدت الأيامُ القليلة الفائتة صُعودَ صورةِ الأم العنيدةِ المُكافحة في سبيلِ حريَّة ولدِها إلى سُدَّة المَشهد. الصُّعود مُكللٌّ بالفخار والشَّرف بقدر ما هو عامرٌ بالوجع، أما هبوط غرمائها؛ فمشفُوع بضيق الأفقِ والتصاغُر والبلادة. باتت ليلى أيقونةَ نضالٍ تزدان بها صفحاتُ التاريخ، وأمسى الواقفون على الجانب المُضاد رمزًا أبديًا للتدني وقصور المبادئ والأخلاق.