يوسف كليب07/12/2024
ما أن انتهت الحرب مع إسرائيل، حتى سارع اللبنانيون إلى إخضاع نتائجها لقاموس انقسامهم العامودي التقليدي الحاد: انتصار أم هزيمة؟ هو السؤال الذي يُطرح عليكَ أينما حللت. لكن هل يُمكننا أن نهدأ قليلاً، أقله حتى ننتهي من لملمة جراحنا ودفن شهدائنا.. وبعدها ليكن لكلٍ منا رأيه، سواء أكان حريصاً على إبن بلده أو حاقداً عليه بما يتجاوز بأشواط حقد العدو وكراهيته لنا.