سليمان مراد20/09/2019
مع التطورات المتسارعة في الشمال السوري، يبرز سؤال بديهي حول ظاهرة تنظيم "داعش" ومعها كل طفرة التطرّف الإسلامي السنّي الدموي. هل يمكن لهذه الظاهرة أن تتجدد بمسميات جديدة؟ لا أتردد في الجواب: نعم، فالعوامل التي أنتجت "داعش" وجذبت إليه عشرات آلاف الناشطين السلفيّين وشبه السلفيّين من كل أنحاء العالم ما تزال موجودة. تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لم يولد من العدم. فكراً، هو من رحم تنظيم "القاعدة"، وإذا أمكن استخدام التعبير الشائع في لغة الكمبيوتر "سينس"، يمكن تسميته بــ"القاعدة تطبيق رقم 2".