في هذا الزمن الغارق في الضوء، تتسابق الصور على احتلال الوعي العام، وتتحوّل السياسة إلى مشهدٍ متواصل لا يعرف السكون. أزمة القيادة تُعبّر عن تفتّت العلاقة بين الكلمة والفعل، بين الحضور الرمزي والهيبة التاريخية.
في هذا الزمن الغارق في الضوء، تتسابق الصور على احتلال الوعي العام، وتتحوّل السياسة إلى مشهدٍ متواصل لا يعرف السكون. أزمة القيادة تُعبّر عن تفتّت العلاقة بين الكلمة والفعل، بين الحضور الرمزي والهيبة التاريخية.
هل نحن على أعتاب عالم بلا أقطاب؟ هل يقترب القرن الأميركي من نهايته كما كتب جيوفاني أريغي منذ بضع سنوات؟ هل عادت آسيا حوضاً اقتصادياً مستقلاً، سياسياً واقتصادياً، كما قبل العام 1500 ميلادياً، حين جاء الأوروبيون مكتشفين؟