يطرح الحراك الشعبي في لبنان، في يومه الثاني عشر، الكثير من الأسئلة، خاصة مع تبلور ميزان قوى جديد يختلط فيه الشارع بالسياسة والأمن والإقتصاد، كما الداخل بالخارج. هذه محاولة جديدة لتفكيك الصورة.
يطرح الحراك الشعبي في لبنان، في يومه الثاني عشر، الكثير من الأسئلة، خاصة مع تبلور ميزان قوى جديد يختلط فيه الشارع بالسياسة والأمن والإقتصاد، كما الداخل بالخارج. هذه محاولة جديدة لتفكيك الصورة.
خرج رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، من إجتماعه بالرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الجمعة، بإنطباعين متناقضين، أولهما، أن لا خوف على الأمن والإستقرار، وثانيهما، أن الأزمة السياسية مقيمة حتى إشعار آخر.
تتوالى لليوم الثاني على التوالي ردود فعل الحراك الشعبي سواء في العاصمة اللبنانية أم في باقي المناطق اللبنانية، رفضاً للخطة الإصلاحية الإقتصادية التي أقرتها حكومة الرئيس سعد الحريري، أمس الإثنين، في محاولة واضحة منها لإحتواء حركة الإحتجاجات السلمية التي دخلت يومها السادس على التوالي. يطرح ذلك أسئلة حول مستقبل الأزمة السياسية من جهة والحراك الشعبي من جهة ثانية.