خديجة أيوب Archives - 180Post

IMG-20220906-WA0105-1.jpg

25 شباط/فبراير 1972، "أيقظ عليّ أيوب زوجته بديعة وأولاده الأربعة ليستعدوا للذهاب إلى الملجأ القريب من منزله وارتدى هو بدلته الفيتنامية (...) وكان عليّ قد التقى قرب مسجد البلدة بزوجة رفيقه همدان (نجمة سعد) وكان لقبها "الخضرة" (...) بزيّها العسكري وسلاحها فحيّاها ورأت "البارودة التشيكية" على كتفه (...). سألته نجمة عن الوضع فأكد لها: "ما رح يفوتوا الصهاينة إلا على جثثنا" (كتاب "عليّ أيوب مقاوم عابر لساحات الوطن" (ص81).

النداء.jpg

من أصعب الأشياء التي نواجهها حين نكتب عن صديق حميم هي الإتهام بالمحاباة. فكيف إذا كانت العلاقة متشعبة، وهي، بقوة الوقائع والمعاني، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، علاقة أبدية. إذن لا بأس بالتهمة ولا ردّ لي كافٍ حتى أنفي ما أشتهيه من وراء الكتابة.. والقصد.