فراس أبو مصلح28/10/2019
ثمة إتجاهان رئيسيان متضاربان تشهدهما سوريا[1] راهناً: فيما بات الجميع تقريباً يسلّم بانتصار دمشق وحلفائها، في الميدان العسكري، تأتي إرهاصات معركة إعادة الإعمار[2]، في الإتجاه المعاكس، لتؤشّر على توطيد بُنى التبعية والتخلف والنهب الإقتصادي، والإيغال في السياسات ذات الصلة، مفاقمةً الإختلالات الإجتماعية - الإقتصادية الخطيرة التي كانت مدخلاً للحرب.