في الجزء الثالث والأخير من هذه المقالة السردية بعنوان "سيولوجية الشيوعية في النجف.. سيرة صاحب الحكيم"، لا بد من وقفة عند ظروف الصراعات الحزبية والمؤامرات والوشايات التي لم تنل من شيوعية صاحب الحكيم ووطنيته وإنسانيته.. وصداقاته وعزمه.
في الجزء الثالث والأخير من هذه المقالة السردية بعنوان "سيولوجية الشيوعية في النجف.. سيرة صاحب الحكيم"، لا بد من وقفة عند ظروف الصراعات الحزبية والمؤامرات والوشايات التي لم تنل من شيوعية صاحب الحكيم ووطنيته وإنسانيته.. وصداقاته وعزمه.
أتوقف في الجزء الثاني من مقالتي بعنوان "سيولوجية الشيوعية في النجف.. سيرة صاحب الحكيم" للحديث عن عائلة الحكيم، فشقيق صاحب الحكيم الأكبر السيّد سلمان الحكيم من الشيوعيين الأوائل البارزين في النجف وقد اعتقل عدّة مرّات ومثله الشيخ وهاب شعبان وهما من سدنة الروضة الحيدرية للإمام علي، وكلاهما نالا قسطاً من التعذيب والتنكيل.
ظلت النجف منذ نحو 1000 عام قبلة للعلوم الدينية ومرجعية مرشدةً للدارسين من شتّى الأقطار العربية والإسلامية، مثلما كان وجهها الآخر مشرقاً بالثقافة والأدب والشعر بخاصة.