ضيف حمزة ضيف21/12/2021
لطالما كان هدف البلاغة بمختلف أشكالها وتشذّر تعاريفها حماية اللغة بوجهٍ عام، وبخاصةٍ في اللغة العربيّة. في يومها المتحرّر من الذاكرة قبل زهاء يومٍ من الآن؛ ليس في المُكنة إلا قريحة شبقة إزاءها، وليس ثمّة في العًصارة إلا جوى حيالها. فما طاوعني به اللفظ لاحقاً؛ أحوجتني إليه الحاجة، وما فاضَ عن الاحتمال والمُكنة، عذرنا عنه المبتغى وسعى به القصد.