بقدر مرارة التجربة الإنسانية لأجيال متعاقبة من الفلسطينيين، الذين عانوا التهجير القسرى وقسوة الحياة فى المخيمات والشتات، استقرت إرادة التمسك بالأرض عند الأجيال الجديدة، مهما كانت التضحيات.
بقدر مرارة التجربة الإنسانية لأجيال متعاقبة من الفلسطينيين، الذين عانوا التهجير القسرى وقسوة الحياة فى المخيمات والشتات، استقرت إرادة التمسك بالأرض عند الأجيال الجديدة، مهما كانت التضحيات.
تلوح في الأفق السياسي محاولات لإعادة إنتاج نوع من السلام يكاد يشبه ما جرى قبل ثلاثين سنة في «مؤتمر مدريد»، وما تبعه من مفاوضات سرية فى «أوسلو» أفضت إلى دخول القضية الفلسطينية دوامات متعاقبة من «سلام الأوهام».
لم يخطر ببال الرئيس الأمريكى «جو بايدن»، وهو يستكشف خطواته الأولى فى البيت الأبيض ويصوغ أولوياته فى السياسة الخارجية لبلاده، أن يجد نفسه متورطا فى أزمات الشرق الأوسط، كأولوية تجب غيرها.
من يوقف إطلاق النار أولاً؟ كان ذلك سؤالا ضاغطا وملحا على مراكز القرار الدولى والإقليمى فيما المواجهة المسلحة بين الجيش الإسرائيلى وفصائل المقاومة الفلسطينية تأخذ مداها تخريبا وتدميرا للأبراج السكنية والبيوت والبنية التحتية المتهالكة بأثر الحصار على غزة، وإيلاما للإسرائيليين بصواريخ المقاومة التى كسرت هيبة الدولة العبرية وعطلت حركة الحياة وأشاعت الخوف فى جنباتها ومراكزها الحيوية.
بعد خمسين سنة على عاصفة (15) أيار/ مايو (1971)، التي أفضت بنتائجها وتداعياتها إلى أخطر انقلاب استراتيجي في السياسات والتوجهات العامة بالعالم العربى، لا في مصر وحدها، فإننا بحاجة حقيقية لإعادة قراءة الحوادث في سياقها وظروفها حتى نفهم ما جرى لنا وبنا.
تتسارع التطورات فى أزمة السد الإثيوبى، التى تمددت لعشر سنوات، بما ينذر أننا أمام مشاهد قرب النهاية، إما انفراجا أو انفجارا.
تكتسب مئوية «ثروت عكاشة» رمزيتها من قدر ما تلهمه من أسئلة حقيقية حول مستقبل الثقافة فى مصر.
بعد خمس سنوات من رحيله، تأكد حضوره برغم الغياب، فالأفكار تبقى بعد أصحابها والتجارب تلهم لأمادٍ طويلة بقدر ما تنطوي على معنى وقيمة.
تحت وطأة تقادم السنين وآلام المرض المبرحة، صارح بطل قصة «بهاء طاهر» الجديدة نفسه بأنه قد «شاخ فلا تكابر»، «عاند من تطيق له عنادا».
لم يكن ممكناً لأحد من صناع السينما في هوليوود أن يخطر بباله سيناريو مشابه لما حدث بالفعل في الكابيتول، مركز الديمقراطية الأمريكية ورمز مؤسستها، من حوادث إقتحام وأعمال عنف وتخريب لمنع تصديق مجلسي الكونجرس على إنتخاب رئيس جديد بتحريض من رئيس إنتهت ولايته ولا يريد أن يغادر مقعده.