
حين تترجل وترحل عنَّا تزداد أوجاعنا.. وتزداد أحزان عروبتنا. يبدو أنه لم يعد يكفي أن تُمتهن عروبتنا وتُمتهن كرامتنا كل يوم بفضل حُكامنا؛ حُكام الطوائف والفواجع؛ فيأتي رحيلك ليزيدنا احباطاً نحن أبناء الجيل العربي الذي آمن بجمال عبدالناصر.
حين تترجل وترحل عنَّا تزداد أوجاعنا.. وتزداد أحزان عروبتنا. يبدو أنه لم يعد يكفي أن تُمتهن عروبتنا وتُمتهن كرامتنا كل يوم بفضل حُكامنا؛ حُكام الطوائف والفواجع؛ فيأتي رحيلك ليزيدنا احباطاً نحن أبناء الجيل العربي الذي آمن بجمال عبدالناصر.
أربعون عاماً على ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا الأليمة. الأليمة مرتين: مرة بسبب فظاعة القتل، ومرة ثانية بسبب غياب أي نوع من أنواع العدالة لأرواح هؤلاء الضحايا الأبرياء العُزل، برغم مرور أربعة عقود على المذبحة.