تركيا ـ جو حمورة03/04/2023
بدأت الحملات الانتخابية في تركيا تستعر. يوشك أثر زلزال السادس من شباط/فبراير أن ينتهي في الفضاء التركي العام. كل ما يعني الأتراك الآن هو مصير رجب طيب إردوغان، ونتائج الانتخابات المقبلة، ورصد "المزاج" الانتخابي للأكراد.
بدأت الحملات الانتخابية في تركيا تستعر. يوشك أثر زلزال السادس من شباط/فبراير أن ينتهي في الفضاء التركي العام. كل ما يعني الأتراك الآن هو مصير رجب طيب إردوغان، ونتائج الانتخابات المقبلة، ورصد "المزاج" الانتخابي للأكراد.
يعرف رجب طيب أردوغان، تماماً، أن الأزمة الاقتصادية التي تواجهها تركيا، كما قضية اللاجئين السوريين وثقلهم الديموغرافي والإجتماعي، تُعرّضه وحزبه إلى وابل من الانتقادات اللاذعة، قد تخرجه من السلطة في الإنتخابات الرئاسية في الربيع الآتي. فيما أتت الزلازل لتزيد من حدّة المواجهة وصعوبتها أمام الرئيس التركي وحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، خاصة أن الاستجابة الرسمية لم تكن سريعة أو كفوءة.