لم يترك التوقيت الذي إندلعت فيه إضطرابات كازاخستان، الكثير من الخيارات أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سوى المسارعة إلى إخماد الحريق في الحديقة الخلفية لروسيا قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف مع المسؤولين الأميركيين للبحث في خفض التصعيد في أوكرانيا.