أغنار عواضة28/06/2024
حين تكتب عن أعمال الفنان مارسيل خليفة تُفكّر كثيراً قبل أن تتحدث عن الأثر الذي حفره في روحكَ من دون أن تسقط في المديح المجاني لأنه ندر أن تعثر على هنّة، ولو هيّنة، في أعماله الفنية.
حين تكتب عن أعمال الفنان مارسيل خليفة تُفكّر كثيراً قبل أن تتحدث عن الأثر الذي حفره في روحكَ من دون أن تسقط في المديح المجاني لأنه ندر أن تعثر على هنّة، ولو هيّنة، في أعماله الفنية.
مرّ حفل الفنان الشاب بشار خليفة كهبوب نسيم بارد على وجه بيروت المظلم، لكأن الموسيقى هي لغة خاصة وعامة؛ لغة هجرة وإنتماء؛ لغة فقراء وأغنياء؛ لغة قرية ومدينة وناس.. كل القرى والمدن والناس.
توافق هذه السنة الذكرى الخامسة والأربعين لرحيل “العندليب الأسمر” عبد الحليم حافظ، وكذلك الذكرى السبعين لـ“ثورة يوليو” عام 1952، وهي فرصة للتذكير بأن “حليم” لم يغنِّ فقط أغاني عاطفية بقيت خالدة في صفحات الموسيقى العربية، بل كان كذلك صوتاً في خدمة جمال عبد الناصر.