منذ 17 تشرين الأول/اكتوبر الفائت يدور نزاع على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد بالمطلق للتظاهرات ورافض بالمطلق لها. المؤيد ينطلق ممّا يرغب به والرافض ينطلق ممّا يتخوّف منه. كلاهما يتصرف من موقع المحبة والحرص، إلا أنهما يستخدمان أدوات تحليل مختلفة، وينظران إلى الأزمة من زوايا متباعدة.