
ثمة من يردد أن سياسات حزب العدالة والتنمية، بوصفه الحزب الحاكم في تركيا، سواء في الداخل التركي أو على الصعيدين الإقليمي والدولي، إنما تعبّر عن إندفاعة بعنوان "العثمانية الجديدة".
ثمة من يردد أن سياسات حزب العدالة والتنمية، بوصفه الحزب الحاكم في تركيا، سواء في الداخل التركي أو على الصعيدين الإقليمي والدولي، إنما تعبّر عن إندفاعة بعنوان "العثمانية الجديدة".
"إنّ ارتباط تركيا بهذه المناطق الثلاث (البلقان، القوقاز، الشرق الأوسط) يُشبه ارتباط الظّفر بالّلحم، وهو ما يُعدّ دليلًا على عمق وتداخل الرّوابط التّاريخيّة والجغرافيّة بين تركيا وهذه المناطق. والحقيقة أنّه إن لم توجّه تركيا الأحداث في هذه المناطق الثّلاث فإنّ أطرافًا أخرى ستوجّهها لصالحها، وستكون الأناضول هي المتضرّرة في النهاية. حتى وإن لم يلحق الضّرر بالأناضول بشكلٍ مباشر اليوم، فسيلحق بها غدًا" (من كتاب العمق الإستراتيجي لأحمد داود أوغلو)