
القادة الإستراتيجيون يُدركون عادة أهميّة تقدير اللحظة المناسبة، لأنّ التسرع أو الإبطاء بالنقلة المطلوبة قد تكلّف صاحبها أثمانًا باهظة، بل أكثر من ذلك، قد تتحوّل تلك الخطوة من فرصةٍ للتقدم والإرتقاء إلى محطةٍ مفصلية للتقهقر؛ الأمرُ عائدٌ لاختيار لحظة الإقدام، حتى تكون صائبة ودقيقة.. وإلاّ كانت النتيجة معاكسة.