هذا العنوان هو استعارة من مطلع قصيدة للشّاعر الراحل محمود درويش، الذي التقيته لآخر مرّة في حفل تأبين الشّاعر السوري ممدوح عدوان في دمشق، والقصيدة وأجواؤها وصورها من السّهل الممتنع، ومنذ قراءتها كانت تأتيني بين الحين والآخر، وأجد نفسي أردّد بعض مقاطعها، بل أدندن فيها في خلوتي أحيانا، وها آنذا اقتبس العنوان بمناسبة يوم الأم.