علي القزويني الحُسيني31/03/2025وسط التحديات الراهنة، أطلّ عيد الفطر على اللبنانيين مثقلًا بالهموم السياسية والاقتصادية والأمنية. في العادة، يحمل العيد معه شيئًا من الفرح والطمأنينة، لكنه اليوم يأتي ليُذكّر اللبنانيين بأن وطنهم ما يزال عالقًا في دوامة الأزمات. إنه عيد بلا ملامح، تمامًا كبلد فقد القدرة على تحديد مصيره وسط التجاذبات الدولية والإقليمية.
علي القزويني الحُسيني21/03/2025يشهد البقاع الغربي أزمة كهربائية خانقة نتيجة التقنين القاسي الذي فرضته مؤسسة كهرباء لبنان، وسط شحّ في المياه أدى إلى انخفاض إنتاج الطاقة الكهرومائية من معامل نهر الليطاني. ومع اعتماد المنطقة بشكل شبه كامل على الإنتاج الحراري، ازدادت معاناة الأهالي، مما يضعهم أمام معادلة صعبة بين ضرورة الإنماء واستمرار حرمانهم من أبسط مقومات الحياة، خصوصًا بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.
علي القزويني الحُسيني25/02/2025قال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، خلال تشييع السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، "إننا نؤمن في حزب الله أن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، ونحن من أبنائه". تصريحٌ يفتح الباب أمام أسئلة جوهرية، حول رؤية الحزب لمستقبل الكيان اللبناني، ومدى انسجام هذا الخطاب مع ممارسات الحزب وسياسته الداخلية وتطلعاته الإقليمية وارتباطه الوثيق بالجمهورية الإسلامية في إيران، عقائدياً ومادياً.
علي القزويني الحُسيني03/02/2025تمرّ عملية تأليف الحكومة اللبنانية بمرحلةٍ معقّدة، تعكس طبيعة التوازنات الدقيقة التي تحكم المشهد السياسي في البلاد. القاضي نواف سلام، رئيس الحكومة المكلّف، يبدو متمسّكًا بطرح حكومة تكنوقراط تتألّف من اختصاصيين غير حزبيين، وهو طرحٌ يلقى دعمًا، كما بات معلوماً، من بعض القوى الداخلية والخارجية التي ترى فيه فرصةً لكسر المعادلات التقليدية.
علي القزويني الحُسيني22/12/2024مع انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية وإقرار اتفاق الطائف، أصبحت سوريا الحاكم الفعلي للمشهد اللبناني، حيث كرّست نفسها وصيّاً إقليمياً على القرارات السياسية الكبرى، وفي مقدمتها انتخابات الرئاسة. كان الرؤساء يُختارون بناءً على توافقات إقليمية ودولية ترعاها دمشق، التي كانت تفرض أسماء بعينها تحت شعار الحفاظ على استقرار لبنان.
علي القزويني الحُسيني15/12/2024نحن على أعتاب استحقاق مصيري في تاريخ لبنان، يتمثل في انتخاب رئيس جديد للجمهورية. رئيس يضمن تنفيذ القرارات والاتفاقات الدولية، وعلى رأسها القرار ١٧٠١، الذي يُشكّل حجر الزاوية في الحفاظ على السيادة والاستقرار من البوابة الجنوبية في المرحلة المقبلة.
