
أعاد عرض فيلم «أوبنهايمر» قضية الأمن النووى، وجدوى إنتاج وامتلاك، واستخدام أسلحة الدمار الشامل إلى صدارة النقاش السياسى والفكرى فى العديد من الدوائر الأمريكية.
أعاد عرض فيلم «أوبنهايمر» قضية الأمن النووى، وجدوى إنتاج وامتلاك، واستخدام أسلحة الدمار الشامل إلى صدارة النقاش السياسى والفكرى فى العديد من الدوائر الأمريكية.
برز الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس كمرشحين مفضلين داخل المعسكر الجمهورى للفوز بطاقة ترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة 2024. ويزدحم المعسكر الجمهورى بكثير من المرشحين، إلا أن هناك إجماعا تدعمه استطلاعات الرأى المتكررة تشير إلى ثنائية الصراع على بطاقة الحزب بين ترامب وديسانتيس.
قد تكون نافذة إدارة جو بايدن للتحرك تجاه إغلاق معتقل جوانتانامو قد ولت مع بدء موسم الحملة الرئاسية لعام 2024، حيث من المرجح أن يصف أعضاء الحزب الجمهورى أى جهود لإغلاق جوانتانامو بأنها تساهل مع الإرهاب. كما أن احتمال فوز دونالد ترامب، أو مرشح آخر يشاطره الرأى، يمكن أن ينهى أى جهود من هذا القبيل، كما فعل ترامب عندما كان فى البيت الأبيض بين عامى 2017 إلى 2021.
تخوض الولايات المتحدة والصين حربا نفسية كبيرة وهادئة تعكس حجم عدم الثقة المتبادلة بين أكبر قوتين عسكريتين واقتصاديتين فى عالم اليوم.
تشهد علاقات الصين والولايات المتحدة توترا متزايدا يميزه وقوع أزمة تلو الأخرى وذلك منذ وصول الرئيس السابق دونالد ترامب للحكم عام 2016، وتستمر خلال سنوات حكم الرئيس جو بايدن.
«يعمل 15 ساعة يوميا، لا يسمع جيداً، أصاب العمى إحدى عينيه»، جاءت هذه الكلمات فى مقدمة لقاء أجراه المذيع الشهير، تيد كوبل، على شبكة "سى. بى. إس" قبل أيام مع هنرى كيسنجر بمناسبة وصوله، بعد أيام قليلة، لسن المائة.
يوم الثلاثاء الماضى، أعلن الرئيس جو بايدن أنه سيترشح لإعادة انتخابه، ويبدو أنه ترشح دون معارضة كبيرة فى حزبه الديمقراطى، وهذا أمر مفهوم من منطلق ما يمكن أن يكون إعادة للانتخابات الرئاسية لعام 2020، وفى هذه الحالة سيكون من الحكمة أن يصطف أعضاء الحزب الديمقراطى خلف بايدن، إذ وافقوا على هذه الطرح خوفا من سيناريو رئاسة ثانية لدونالد ترامب. وقبل شهرين، كان قد أعلن ترامب خوضه سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
يمثل اعتقال جاك تيشيرا، المجند بالحرس الوطنى الجوى فى ولاية ماساتشوستس الأمريكية، فصلا جديدا فى صراع طويل ومستمر حول تسريب ونشر وثائق أمريكية عسكرية سرية للغاية. وتثير كل حادثة جديدة جدلا قانونيا وسياسيا حول دوافع المسربين، والرد المناسب على أفعالهم، والعواقب اللاحقة.
قبل مائتين وأربعين عاما، لم يتوقع الآباء المؤسسون للدولة الأمريكية عندما اجتمعوا للاتفاق على شكل الدولة الجديدة وطبيعة الدستور وعلاقة الحاكم بالمحكومين أن يصل شخص مثل دونالد ترامب لسدة الحكم، وهو ما كان بين عامى 2016 ــ 2020.
حمل شهر مارس/آذار العديد من الإشارات الدالة على بدء الصين نشاطا دبلوماسيا غير تقليدى فى إطار منافستها الجارية للهيمنة الأمريكية على الشؤون العالمية. تهدف الصين لأن يجلب لها دورها النشط دبلوماسيا المزيد من المنافع التجارية والاقتصادية وربما العسكرية فى المستقبل القريب، وهو ما يدعم جهودها للتشكيك فى الريادة الأمريكية، ونظامها الدولى الذى أنشأته عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945.