كتب عنه الكاتب الكبير صلاح الدين حافظ فقال إنه "متمرد صامت، أو هو الصامت المتمرد، الذي يحاول دائمًا أن يسيطر على فورانه الداخلي بمسحة صلبة من هدوء الأعصاب وقوة العزم ورصانة التفكير، قبل النطق المنفعل".
كتب عنه الكاتب الكبير صلاح الدين حافظ فقال إنه "متمرد صامت، أو هو الصامت المتمرد، الذي يحاول دائمًا أن يسيطر على فورانه الداخلي بمسحة صلبة من هدوء الأعصاب وقوة العزم ورصانة التفكير، قبل النطق المنفعل".
انفضّ مولد سيدي الكتاب كما يقول توماس جيرجسيان، انتهى أسبوعان من أمتع أسابيع العام، فالتسكّع بين عناوين الكتب لا ينقلك فقط من دار نشر لأخرى لكنه ينقلك من بلد لآخر دون حاجة بك إلى تأشيرة دخول ولا حتى إلى اختبار الكورونا، فالكتب أحّن كثيرًا من البشر.
كتب سمير عطا الله مقالًا في جريدة الشرق الأوسط يوم ٥ حزيران/ يونيو بعنوان "أين اختفى الساخرون؟"، وجوهر المقال هو اختفاء فن السخرية سواء على مستوى الكتابة الصحفية والأدبية أو على مستوى التمثيل السينمائي والمسرحي.
عندما تحّل أسرة مسلمة بإحدى المجتمعات الغربية فإنها عادة ما تقضي الشهور الأولى لإقامتها في محاولة لتدبير ظروف المعيشة وإيجاد حلول لمشكلات الحياة اليومية التي يواجهها أي مغترب. ومع أول طفل تنجبه الأسرة فإنها تنتقل إلى مرحلة أخرى بأسئلة مختلفة، جوهرها هو كيفية احتفاظ الطفل بدينه وفي نفس الوقت التأقلم مع المجتمع المفتوح الذي يعيش فيه.
يجد قارئ مذكرات الدكتور مصطفي الفقي، التي صدرت عن الدار المصرية - اللبنانية قبل أسابيع، نفسه أمام معضلة حقيقية، فالمذكرات فيها خط سياسي لا شك فيه يؤرخ لمرحلة من تاريخ مصر تمتد من منتصف القرن الماضي حتى الآن، لكن المذكرات أيضاً فيها خط إنساني مهم يكشف عن حصيلة من العلاقات الاجتماعية بالغة التشعب تَمَيَّزَ بها صاحب المذكرات.
في كتاب بعنوان "الفيلم السياسي في مصر"، صدر عام ٢٠١٢ عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، خصّص الناقد الكبير محمود قاسم الفصل الثالث والعشرين من كتابه للحديث عن "الإرهاب والسياسة".