
في خريف (2017)، لمح الرئيس الصيني «شي جين بينج» علامات إعجاب وانبهار على محيا ضيفه الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترامب»، وهما يتجولان معاً فى «المدينة المحرمة» درة الحضارة الصينية بقلب العاصمة بكين: «نحن أقدم حضارة فى العالم».
في خريف (2017)، لمح الرئيس الصيني «شي جين بينج» علامات إعجاب وانبهار على محيا ضيفه الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترامب»، وهما يتجولان معاً فى «المدينة المحرمة» درة الحضارة الصينية بقلب العاصمة بكين: «نحن أقدم حضارة فى العالم».
لم يكن نقل (22) مومياء ملكية مصرية قديمة من «متحف التحرير» فى قلب القاهرة إلى «متحف الحضارة» فى منطقة الفسطاط حدثا اعتياديا، فهو فريد فى نوعه، لا مثيل له فى أى مكان آخر بالعالم، استدعى الحضارة المصرية القديمة، التى نشأت على ضفاف النيل، إلى واجهة التحديات الماثلة، التى تتهدد البلد فى صميم وجوده.
بدا مثيراً للالتفات والتساؤل عن مغزى أن يتصدر تمثال لرئيس الوزراء الروسي الأسبق «يفجيني بريماكوف» مدخل السفارة الروسية في القاهرة مشاراً إليه بـ«رجل الدولة».
على مدى ستة أيام طرحت المخاوف نفسها على العالم بأسره خشية أن تطول أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس، وأن تلحق أضرارا غير محتملة بحركة التجارة الدولية.
تراوح الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل مكانها، كأنه يصعب مغادرتها. لم تنجح أربعة انتخابات عامة أجريت خلال عامين في تخفيف وطأتها، تتعدل الحسابات لكنها لا تكسر جدرانها.
عندما أفلتت ملاسنات الرئيسين الأمريكي «جو بايدن» والروسي «فلاديمير بوتين» عن أي قيد معتاد في التخاطب بين رؤساء الدول تراقصت أشباح الحرب الباردة من جديد في التغطيات الصحفية الدولية.
لم يكن اكتشافا جديدا قدر ما تمثله مصر بحقائق الجغرافيا والتاريخ من أنها «ما زالت تمثل عقل العالم العربي وقلبه»، ولا أهمية ردم فجوات الثقة والتوترات في الإقليم ببناء شراكة متبادلة بين البلدين المتصادمين مصر وتركيا في قضايا شرق المتوسط وليبيا وفلسطين والعلاقات الثنائية.
تتسارع التطورات فى أزمة السد الإثيوبى، التى تمددت لعشر سنوات، بما ينذر أننا أمام مشاهد قرب النهاية، إما انفراجا أو انفجارا.
تكتسب مئوية «ثروت عكاشة» رمزيتها من قدر ما تلهمه من أسئلة حقيقية حول مستقبل الثقافة فى مصر.