عندما أفلتت ملاسنات الرئيسين الأمريكي «جو بايدن» والروسي «فلاديمير بوتين» عن أي قيد معتاد في التخاطب بين رؤساء الدول تراقصت أشباح الحرب الباردة من جديد في التغطيات الصحفية الدولية.
لم يكن اكتشافا جديدا قدر ما تمثله مصر بحقائق الجغرافيا والتاريخ من أنها «ما زالت تمثل عقل العالم العربي وقلبه»، ولا أهمية ردم فجوات الثقة والتوترات في الإقليم ببناء شراكة متبادلة بين البلدين المتصادمين مصر وتركيا في قضايا شرق المتوسط وليبيا وفلسطين والعلاقات الثنائية.
تتسارع التطورات فى أزمة السد الإثيوبى، التى تمددت لعشر سنوات، بما ينذر أننا أمام مشاهد قرب النهاية، إما انفراجا أو انفجارا.
تكتسب مئوية «ثروت عكاشة» رمزيتها من قدر ما تلهمه من أسئلة حقيقية حول مستقبل الثقافة فى مصر.
«لقد ولدت دولة كبرى في الشرق». كان ذلك توصيفاً استراتيجياً للجغرافيا السياسية الجديدة في المنطقة، أطلقه «جمال عبدالناصر» عقب إعلان دولة الوحدة المصرية السورية يوم (22) شباط/ فبراير (1958).
فى أعقاب زيارة الرئيس الأسبق «أنور السادات» إلى الكنيست بدت القاهرة مدينة مفتوحة أمام الصحفيين الإسرائيليين.
بعد خمس سنوات من رحيله، تأكد حضوره برغم الغياب، فالأفكار تبقى بعد أصحابها والتجارب تلهم لأمادٍ طويلة بقدر ما تنطوي على معنى وقيمة.
إذا لم تكن هناك مراجعات حان وقتها لما جرى فى البيت الفلسطيني من انشطار بين الضفة الغربية وغزة قبل نحو أربعة عشر عاما، فإنه يصعب الرهان على أية مصالحة توقف ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تجريف متصل.
أوائل خمسينيات القرن الماضي، منع أحد الرقباء بالجهل والتعسف إذاعة أغنية «أم كلثوم» «ولد الهدى» على أثير «صوت العرب»، بحجة أن الثورة ألغت الملكية وألقاب الأمراء في اعتراض على كلمات وردت فى القصيدة المغناة لأمير الشعراء «أحمد شوقي»!