في نشوة إعلان تطبيع العلاقات مع السودان، لم تغب عن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتانياهو» رموز ماض انقضى، أو توشك أن تغادر القاموس السياسي العربي.
في نشوة إعلان تطبيع العلاقات مع السودان، لم تغب عن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتانياهو» رموز ماض انقضى، أو توشك أن تغادر القاموس السياسي العربي.
عند لحظة تحول حرجة فى النظام العالمى تكتسب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التى توشك أن تحسم نتائجها فى صناديق الاقتراع بعد أيام، أهمية استثنائية فى تاريخ الإمبراطورية، التى أخذت مداها بعد الحرب العالمية الثانية، حتى بدأت ضربات جائحة «كورونا» تعرى ما هو كامن من أوجه ضعف وخلل فى بنيتها الداخلية، وتبرز ما هو محتمل من تراجع فى أوزانها الدولية.
لم يكن لما أُطلق عليها بالخطأ «تسريبات هيلارى كلينتون» أثر يعتد به فى السباق الانتخابى الأمريكى، الذى يوشك أن يصل خطه الأخير بعد ساعات وأيام.
كان ذلك سؤاله (بهاء طاهر) فى كانون الأول/ديسمبر (2005)، وهو يرى أمامه انتخابات نيابية أفضت إلى صعود غير مسبوق فى الوزن السياسى لجماعة «الإخوان المسلمين».
«ماذا لو هزمت إسرائيل»؟ كان ذلك سؤالا افتراضيا فى كتاب أمريكي نشأت فكرته حين التقى فى نيويورك ثلاثة صحفيين من مجلة «النيوزويك» على غداء عمل هم: «ريتشارد تشيزنوف»، «إدوارد كلاين»، و«روبرت ليتل»، الذين غطوا أحداث حرب (1967) من الجانب الإسرائيلي.
بعدد السنين، هناك ستة عقود كاملة تفصل أول مناظرة تلفزيونية رئاسية أمريكية عام (1960) عن آخر مناظرة مماثلة (2020).
كان الجو السياسى عصبيا ومرتبكا عند مركز القرار فى مثل هذه الأيام قبل عشرين عاما بالضبط.
تحت عنوان «البحث عن الأفضل»، تساءل الصحفى البريطانى «آدم شروين» على صفحات «التايمز»، يوم (٢٣) شباط/فبراير (٢٠٠١): «من هى الشخصية الأكثر تأثيرا وإلهاما فى التاريخ؟».
ظاهرته فريدة ولا مثيل لها بقدر تعدد الأدوار التى لعبها وحجم تأثيره على مدى عقود متصلة.
عاد السد العالى إلى صدارة المشهد المصرى ورد اعتباره مجددا بالدور الذى لعبه فى حماية البلد من فيضانات مدمرة ضربت الشقيق السودانى بكوارثها ومآسيها.