
لم تعد السعودية "شريكاً تلقائياً" لأميركا. والعلاقة الإستراتيجية الحميمة التي سادت خلال العقود الماضية لن تعود. لكن لا يزال من الممكن إقامة تعاون محدود، حتى لو استمرت السياسات الداخلية، من الجانبين، في افتعال الصعوبات. كيف ذلك؟
لم تعد السعودية "شريكاً تلقائياً" لأميركا. والعلاقة الإستراتيجية الحميمة التي سادت خلال العقود الماضية لن تعود. لكن لا يزال من الممكن إقامة تعاون محدود، حتى لو استمرت السياسات الداخلية، من الجانبين، في افتعال الصعوبات. كيف ذلك؟
نشر موقع project syndicate مقالا للدبلوماسي الأمريكي السابق ريتشارد هاس، تناول فيه توقعاته لهذا العام بشأن أبرز الأحداث الدولية، بدءا من التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، مرورا بمسألة تغير المناخ، وانتهاء بالقضية الفلسطينية والملف النووي الإيراني. ما هي أبرز توقعات هاس؟.
مضت الرياض في قرار "أوبك بلاس" خفّض إنتاج النفط، متجاهلة بذلك إلحاح واشنطن على فعل العكس، أي زيادة الإنتاج وضبط الأسعار، ما يشير إلى أن السعودية لم تعد داعماً تلقائياً لإستراتيجية أميركا الكبرى، وأن "العلاقة الحميمة" التي سادت بين البلدين لعقود لن تعود. ولكي تبقي واشنطن السعودية إلى جانبها عليها تقبل فكرة أنه "لا ينبغي عزل محمد بن سلمان أو الالتفاف عليه"، بحسب "فورين أفيرز"(*)
يتناول الصحافي الإسرائيلي رون بن يشاي (محلل عسكري في "يديعوت أحرونوت")، في أول مقالة له في الصحيفة في السنة الجديدة الرسائل التي تنطوي عليها الغارة الإسرائيلية الأخيرة التي إستهدفت سوريا في اليوم الثاني من العام 2023.
اختتم الرئيس الصيني شي جين بينغ، زيارته الثالثة إلى الشرق الأوسط، في وقت سابق من هذا الشهر، بعقد سلسلة من القمم والاجتماعات الثُنائية وإبرام تفاهمات، لا سيما مع دول الخليج العربي. جاءت قمة الرياض الصينية العربية بعد شهور من قمة جدة الأمنية وزيارة الرئيس جو بايدن الصيفية إلى السعودية. ماذا يقول "معهد واشنطن" عن الزيارة الصينية؟
يطرح رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) سابقاً الجنرال عاموس يادلين في مقالة مطولة نشرها موقع "N12" التحديات الإستراتيجية التي تواجه العلاقة الأميركية ـ الإسرائيلية مع تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو السادسة وهي: إيران، أوكرانيا، الصين، والقضية الفلسطينية، ويُرفق التوصيف بتوصيات محددة. في ما يلي أبرز ما تضمنته مقالة يادلين:
يُدلي التونسيون اليوم (السبت) بأصواتهم في انتخابات يبدو أنها ستؤدي إلى برلمان ضعيف "يهيمن عليه الرجال بشكل شبه حصري" وتغيب عنه الأحزاب الرئيسية تقريباً، فيما يحذَّر نُشطاء من تدهور صاروخي لحقوق المرأة في ظلّ رئيس يتمادى في "السلطوية" على نحو متزايد، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية(*)
عندما قررت منظمة "أوبك بلاس" خفض الإنتاج، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ظهرت إدارة الرئيس جو بايدن بموقف المتفاجئ، وسارعت إلى إتهام السعودية بإنها تدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا. في الواقع، أن واشنطن تُصر على التعامل مع حلفائها بـ"نرجسية إستراتيجية". وإذا لم تغير نهجها تكون تغامر بموقعها في عالم متعدد الأقطاب، الذي أصبح على قاب قوسين أو أدنى، بحسب "فورين أفيرز"(*).
يقارن الباحثان "الإسرائيليان" في "معهد دراسات الأمن القومي" يوآل غوجانسكي وطوبيا غرينغ، في مقالة لهما نشرتها دورية "مباط عال" بين زيارتي الرئيس الأميركي جو بايدن إلى جدة في تموز/يوليو الماضي وزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الشهر الحالي.
كتب الصحافي الإسرائيلي تسفي برئيل مقالة في صحيفة "هآرتس" عن معاني جعل بتسلئيل سموتريتش صاحب صلاحية بتعيين "منسق أعمال الحكومة في المناطق" (الضفة الغربية)، يؤشر إلى فرض واقع إستيطاني جديد وتهجير كتل فلسطينية واسعة.