
لا يلخص القضية ذلك الممثل المتفلت بتصرفاته ونوع الفن الذى يقدمه، ولا هو بذاته موضوع أية معركة كبرى فى لحظة حرجة من انقلابات السياسة فى إقليم مشتعل بالنيران والمخاوف.
لا يلخص القضية ذلك الممثل المتفلت بتصرفاته ونوع الفن الذى يقدمه، ولا هو بذاته موضوع أية معركة كبرى فى لحظة حرجة من انقلابات السياسة فى إقليم مشتعل بالنيران والمخاوف.
قضيت نصيبا معتبراً من حياتي العملية أتابع بشغف تصرفات الولايات المتحدة. عشت سنوات عديدة أسجل توقعات تمس مستقبل دولنا ومجتمعاتنا العربية ضمن توقعات تمس مجمل سياسات ومصالح أمريكا الخارجية. الآن أعيش بعض الوقت أناقش مع متخصصين ومتخصصات مخضرمين ومخضرمات تحليلات ومعلومات تتعلق بمجموعة شواهد تلخص ما يصح أن نطلق عليه عبارة "المسألة الأمريكية".
أثارت زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى السعودية ضجة داخلية في تل أبيب، في ضوء عدم إبلاغ وزيري الخارجية والدفاع ورئيس الأركان بالزيارة وإقتصار الأمر على يوسي كوهين رئيس جهاز "الموساد" الذي رافق نتنياهو إلى نيوم السعودية. عاموس هرئيل المحلل العسكري في "هآرتس" يسلط الضوء على الزيارة وتداعياتها.
يحتاج القسمُ المخصص للعلاقات الأميركية الإسرائيلية وسلام الشرق الأوسط في كتاب A promised land (الأرض الموعودة، او ارض الميعاد) للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، قراءة ما بين السطور، كي نفهم مدى تأثير إسرائيل واللوبيات المؤيدة لها على القرار الأميركي، ولكن أيضا لمعرفة حقيقة تفكير أوباما نفسه بالسياسات الإسرائيلية، ذلك أن تأييده الكبير لإسرائيل لم يمنعه من التعبير عن تعاطف واضح مع الفلسطينيين، ومعارضة خجولة ولكن جريئة للقمع الإسرائيلي ولسرطان المستوطنات الذي باعد بينه وبين بنيامين نتنياهو حتى الخصام.
كأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاد أمس بالزمن إلى 29 آب/أغسطس 1967 وتسلل إلى القاعة التي عقدت فيها القمة العربية وشُطبَ من محضر بيانها الختامي: "لا للصلح ولا للتفاوض ولا للإعتراف بإسرائيل". تلك "اللاءات الثلاث" التي كانت ردّاً معنوياً للعرب على هزيمة ساحقة في "حرب الأيام الستة".
أطل المحلل الإسرائيلي بن كاسبيت في مقالة له في موقع "المونيتور" للتحذير من أن خطر الحرب الأهلية يقترب يوماً بعد يوم من الدولة العبرية.
«ماذا لو هزمت إسرائيل»؟ كان ذلك سؤالا افتراضيا فى كتاب أمريكي نشأت فكرته حين التقى فى نيويورك ثلاثة صحفيين من مجلة «النيوزويك» على غداء عمل هم: «ريتشارد تشيزنوف»، «إدوارد كلاين»، و«روبرت ليتل»، الذين غطوا أحداث حرب (1967) من الجانب الإسرائيلي.
من يستمع إلى كلمة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يستشعر لوهلة أن قطر أضحت عاصمة الممانعة العربية، التي تضع فلسطين وقضيتها كبوصلة وحيدة لسياساتها وتحالفاتها الخارجية، وليس أن الدوحة وفي موازاة موجة التطبيع الخليجي الإسرائيلي الأخيرة قد اسدت لتل أبيب خدمات مهمة ترقى إلى مستوى الخدمات الاستراتيجية، سواء في ما يخص قطاع غزة أو العلاقات الثنائية، وتتفوق في بعض أوجهها على نظيرتيها الإماراتية والبحرينية، والتي أتت في المقام الأول، وفي التوقيت الراهن، كخدمة دعائية وانتخابية لكل من دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، أكثر من كونها ضرورة حيوية وأمنية لإسرائيل، كما فعلت وتفعل قطر.
انتهت سريعا مفاعيل مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في لبنان، وفهم الرجل على الأرجح انه لم يحن الوقت بعد للسماح للبنان وسوريا بالانتعاش. فصراع المحاور على اشُده قبل معركة الانتخابات الرئاسية الأميركية المفتوحة على كل الاحتمالات الخطيرة في الداخل الأميركي والخارج، والأمل الذي كان قائما حول إمكانية تفاوض إيراني مع الرئيس دونالد ترامب قد طوي نهائيا على الأقل حتى الانتخابات.
بعد قرار تطبيع العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، توجهت انظار المراقبين بشكل تلقائي، لمعرفة اي دولة عربية سيكون دورها في طابور التطبيع.