برغم الحضور الكبير لمصطفى كامل في الحياة السياسية المصرية مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، إلا أن وفاته لم تغير كثيرا من ماكينة السياسة المصرية الوطنية المعارضة للإنجليز، فقد أكمل من بعده الزعيم محمد فريد وآخرون الطريق غير عابئين بضغوط الإنجليز وتخلى الخديوي عباس عنهم!