قبل قراءة هذا المقال يجب الإشارة إلى أن لا داعي للهلع والخوف والتفكير بأنّ هذا الكابوس لن ينتهي أبدًا، بل الأمور أبسط من ذلك بكثير، ما سنشير إليه هنا أنه لن ينتهيَ ولو بعد مئات السّنين، فهذا الفيروس قد حجز لنفسه مكانًا جيدًا بيننا.
قبل قراءة هذا المقال يجب الإشارة إلى أن لا داعي للهلع والخوف والتفكير بأنّ هذا الكابوس لن ينتهي أبدًا، بل الأمور أبسط من ذلك بكثير، ما سنشير إليه هنا أنه لن ينتهيَ ولو بعد مئات السّنين، فهذا الفيروس قد حجز لنفسه مكانًا جيدًا بيننا.
لا يدعو الأمر للمفاجأة أبدًا أن تتغيّر اللقاحات، لا سيّما تلك الخاصة بالفيروسات الرجعية Retro viruses كون هذه الفيروسات الأكثر قدرة على التحوّر والتغيّر، ومع كلّ متحوّر لفيروس كورونا المستجد كان السّؤال الأول الذي يُطرح: هل ما زالت اللقاحات فعّالة؟
يُحذّر الخبراء من أن التطور الفيروسي ليس طريقاً في إتجاه واحد بل قد يكون عشوائياً.. يتطلب تحويل "كوفيد-19" إلى مرض يمكن التعايش معه أكثر من حملة تطعيم وطنية. كيف؟ هذا ما تستعرضه ليندا غيديس، مراسلة صحيفة "الغارديان" للشؤون العلمية، في هذا التقرير(*).
بات أوميكرون ـ متحور فيروس كورونا الجديد الذي أعلن عن إكتشافه منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في جنوب أفريقيا، ينتشر بسرعة في العالم ويثير الكثير من القلق والتداعيات والأسئلة.
إنّها ليست توقعات مشاهير المنجمين في بلادنا، بل كلام العلماء منذ انطلاق جائحة كورونا قبل سنتين: هذا الفيروس لن يكفّ عن مباغتتنا فتوقعوا متغيّرات دائمة.