تتجه أنقرة إلى إنهاء الشهر الأوّل من العام الجديد محققة ما يبدو أنّه انتصار دبلوماسي في مياه شرق المتوسط بعد توجيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ضربة إلى مشروع قديم لخصوم تركيا الإقليميين كان يقضي بنقل كميات من الغاز المستكشف إلى أوروبا دون العبور بأراضيها، في تطوّر أراح العاصمة التركية القلقة منذ سنوات واستكمل بصورة سلسة إيقاعات خفض التوتر الذي صار يسود علاقاتها بالدول المجاورة وبإسرائيل على وجه الخصوص.